واعلم أن هذا الحديث رواه عن جابر nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار nindex.php?page=showalam&ids=16883ومحارب بن دثار nindex.php?page=showalam&ids=11862وأبو الزبير وعبيد الله بن مقسم ، فرواية عمرو للمصنف هنا عن شعبة وفي الأدب عن سليم بن حيان ولمسلم عن ابن عيينة ثلاثتهم عنه ، ورواية محارب تأتي بعد بابين ، وهي عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي مقرونة بأبي صالح ، ورواية nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عند مسلم ، ورواية عبيد الله عند nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة ، وله طرق أخرى غير هذه سأذكر ما يحتاج إليه منها معزوا ، وإنما قدمت ذكر هذه لتسهل الحوالة عليها .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم ) هو ابن إبراهيم ، والظاهر أن روايته عن شعبة مختصرة كما هنا وكذلك أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12798محمد بن أيوب الرازي عنه . وقال الكرماني : الظاهر من قوله " فصلى العشاء إلخ " داخل تحت الطريق الأولى ، وكان الحامل له على ذلك أنها لو خلت عن ذلك لم تطابق الترجمة ظاهرا . لكن لقائل أن يقول : إن مراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بذلك الإشارة إلى أصل الحديث على عادته ، واستفاد بالطريق الأولى علو الإسناد ، كما أن في الطريق الثانية فائدة التصريح بسماع عمرو من جابر .
قوله : ( يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ) زاد مسلم من رواية منصور عن عمرو " عشاء الآخرة " فكأن العشاء هي التي كان يواظب فيها على الصلاة مرتين .
[ ص: 227 ] قوله ( ثم يرجع فيؤم قومه ) في رواية منصور المذكورة " فيصلي بهم تلك الصلاة " وللمصنف في الأدب " فيصلي بهم الصلاة " أي : المذكورة ، وفي هذا رد على من زعم أن المراد أن الصلاة التي كان يصليها مع النبي - صلى الله عليه وسلم - غير الصلاة التي كان يصليها بقومه ، وفي رواية ابن عيينة " فصلى ليلة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - العشاء ثم أتى قومه فأمهم " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي عن ابن عيينة " ثم يرجع إلى بني سلمة فيصليها بهم " ولا مخالفة فيه ؛ لأن قومه هم بنو سلمة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عنه " ثم يرجع فيصليها بقومه في بني سلمة " nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد " ثم يرجع فيؤمنا " .