6754 حدثنا عثمان بن صالح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافعا أخبره أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال nindex.php?page=hadith&LINKID=656640كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد nindex.php?page=showalam&ids=49وعامر بن ربيعة
قوله ( باب استقضاء الموالي ) أي توليتهم القضاء ( واستعمالهم ) أي على إمرة البلاد حربا أو خراجا أو صلاة .
قوله : كان nindex.php?page=showalam&ids=267سالم مولى أبي حذيفة ) تقدم التعريف به في الرضاع .
قوله ( يؤم المهاجرين الأولين ) أي الذين سبقوا بالهجرة إلى المدينة .
قوله ( فيهم أبو بكر وعمر nindex.php?page=showalam&ids=233وأبو سلمة ) أي ابن عبد الأسد المخزومي زوج nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة أم المؤمنين قبل النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=138وزيد أي ابن حارثة nindex.php?page=showalam&ids=14577وعامر بن ربيعة أي العنزي بفتح المهملة والنون بعدها زاي وهو مولى عمر ، وقد تقدم في " كتاب الصلاة " في أبواب الإمامة من رواية عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر ، لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم nindex.php?page=showalam&ids=267سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا ، فأفاد سبب تقديمه للإمامة . وقد تقدم شرحه مستوفى هناك في " باب إمامة المولى " والجواب عن استشكال عد nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق فيهم لأنه إنما هاجر صحبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقد وقع في حديث ابن عمر أن ذلك كان قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت جواب nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بأنه يحتمل أن يكون سالم استمر يؤمهم بعد أن تحول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ونزل بدار أبي أيوب قبل [ ص: 180 ] بناء مسجده بها ، فيحتمل أن يقال فكان أبو بكر يصلي خلفه إذا جاء إلى قباء . وقد تقدم في " باب الهجرة إلى المدينة " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب " أول من قدم علينا nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير nindex.php?page=showalam&ids=100وابن أم مكتوم وكانا يقرئان الناس ، ثم قدم بلال وسعد وعمار ، ثم قدم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب في عشرين " وذكرت هناك أن ابن إسحاق سمى منهم ثلاثة عشر نفسا وأن البقية يحتمل أن يكونوا من الذين ذكرهم nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، وذكرت هناك الاختلاف فيمن قدم مهاجرا من المسلمين وأن الراجح أنه nindex.php?page=showalam&ids=233أبو سلمة بن عبد الأسد ، فعلى هذا لا يدخل أبو بكر ولا أبو سلمة في العشرين المذكورين ، وقد تقدم أيضا في أول الهجرة أن ابن إسحاق ذكر أن عامر بن ربيعة أول من هاجر ولا ينافي ذلك حديث الباب لأنه كان يأتم بسالم بعد أن هاجر سالم . ومناسبة الحديث للترجمة من جهة تقديم سالم وهو مولى على من ذكر من الأحرار في إمامة الصلاة ، ومن كان رضا في أمر الدين فهو رضا في أمور الدنيا ، فيجوز أن يولى القضاء والإمرة على الحرب وعلى جباية الخراج ، وأما الإمامة العظمى فمن شروط صحتها أن يكون الإمام قرشيا ، وقد مضى البحث في ذلك في أول " كتاب الأحكام " ويدخل في هذا ما أخرجه مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان وكان عمر استعمله على مكة فقال : من استعملت عليهم ؟ فقال : ابن أبزى يعني ابن عبد الرحمن ، قال : استعملت عليهم مولى ! قال : إنه قارئ لكتاب الله عالم بالفرائض ، فقال عمر : إن نبيكم قد قال nindex.php?page=hadith&LINKID=848363إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين .