[ ص: 182 ] قوله : ما يكره من ثناء السلطان ) الإضافة فيه للمفعول أي من الثناء على السلطان بحضرته ، بقرينة قوله : وإذا خرج - أي من عنده - قال غير ذلك " ووقع عند ابن بطال : من الثناء على السلطان " وكذا عند أبي نعيم عن أبي أحمد الجرجاني عن الفربري ، وقد تقدم معنى هذه الترجمة في أواخر " كتاب الفتن " . " إذا قال عند قوم شيئا ، ثم خرج فقال بخلافه " وهذه أخص من تلك .
قوله : قال أناس nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر ) قلت سمي منهم عروة بن الزبير ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=11814وأبو إسحاق الشيباني ، ووقع عند الحسن بن سفيان من طريق معاذ عن عاصم عن أبيه : دخل رجل على ابن عمر " أخرجه أبو نعيم من طريقه .
قوله : إنا ندخل على سلطاننا ) في رواية الطيالسي عن عاصم : سلاطيننا . بصيغة الجمع .
قوله ( فنقول لهم ) أي نثني عليهم ، في رواية الطيالسي فنتكلم بين أيديهم بشيء ووقع عند ابن أبي شيبة من طريق أبي الشعثاء قال : دخل قوم على ابن عمر فوقعوا في يزيد بن معاوية فقال : " أتقولون هذا في وجوههم ؟ قالوا بل نمدحهم ونثني عليهم . وفي رواية عروة بن الزبير عند الحارث بن أبي أسامة nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي قال : أتيت ابن عمر فقلت : إنا نجلس إلى أئمتنا هؤلاء فيتكلمون في شيء نعلم أن الحق غيره فنصدقهم ، فقال : كنا نعد هذا نفاقا ، فلا أدري كيف هو عندكم " لفظ nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في رواية الحارث : يا أبا عبد الرحمن إنا ندخل على الإمام يقضي بالقضاء نراه جورا فنقول تقبل الله ، فقال : إنا نحن معاشر محمد " فذكر نحوه . وفي " كتاب الإيمان لعبد الرحمن بن عمر الأصبهاني بسنده عن عريب الهمداني " قلت nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر " فذكر نحوه وعريب بمهملة وموحدة وزن عظيم ، nindex.php?page=showalam&ids=14203وللخرائطي في " المساوي " من طريق الشعبي : قلت nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر : إنا ندخل على أمرائنا فنمدحهم ، فإذا خرجنا قلنا لهم خلاف ذلك . فقال كنا نعد هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفاقا " وفي مسند مسدد من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد عن مجاهد " أن رجلا قدم على ابن عمر فقال له : كيف أنتم وأبو أنيس الضحاك بن قيس قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=848368إذا لقيناه قلنا له ما يحب ، وإذا ولينا عنه قلنا له غير ذلك ، قال : ذاك ما كنا نعده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من النفاق " وفي الأوسط nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني من طريق الشيباني يعني أبا إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=11814وسليمان بن فيروز الكوفي .
قوله ( كنا نعدها ) بضم العين من العد هكذا اختصره أبو ذر ، وله عن الكشميهني " نعد هذا " وعند غير أبي ذر مثله وزادوا " نفاقا " وعند ابن بطال " ذلك " بدل " هذا ومثله للإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون عن عاصم بن محمد " وعنده " من النفاق " وزاد : قال عاصم : فسمعني أخي - يعني عمر - أحدث بهذا الحديث " فقال : قال أبي قال ابن عمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكذا أخرجه الطيالسي في مسنده عن عاصم بن محمد إلى قوله : نفاقا " قال عاصم : فحدثني أخي عن أبي أن ابن عمر قال " كنا نعده نفاقا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " ووقع في " الأطراف للمزي " ما نصه " خ في الأحكام عن أبي نعيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16279عاصم بن محمد بن زيد عن أبيه به " قال ورواه معاذ بن معاذ عن عاصم وقال في آخره " فحدثت به أخي عمر فقال : إن أباك كان يزيد فيه : في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن قوله " وقال معاذ إلى آخره : لم يذكره أبو مسعود ، فيحتمل أن يكون نقله من كتاب خلف ، ولم أره في شيء [ ص: 183 ] من الروايات التي وقعت لنا عن الفربري ولا غيره عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : عقب الزيادة المذكورة ليس في حديث nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : على عهد رسول الله " .