قوله : باب الإمام يأتي قوما فيصلح بينهم ) في رواية الكشميهني " ليصلح " باللام بدل الفاء .
قوله ( كان قتال بين بني عمرو ) في رواية مالك عن أبي حازم الماضية في أبواب الإمامة " nindex.php?page=hadith&LINKID=848385أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم " وقد تقدم شرحه مستوفى هناك وذكره هناك بلفظ " فليصفق والتصفيق " ووقع هنا بلفظ " فليصفح والتصفيح " وهما بمعنى وقوله في هذه الطريق " فلما حضرت صلاة العصر فأذن وأقام " قال الكرماني جواب الفاء في قوله " فلما " محذوف سواء كانت لما شرطية أو ظرفية والتقدير " جاء المؤذن " قلت : إنما اختصره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وقد أخرجه أبو داود عن عمرو بن عوف عن حماد فقال فيه بعد قوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=848386ثم أتاهم ليصلح بينهم فقال لبلال إن حضرت صلاة العصر ولم آتك فمر أبا بكر فليصل بالناس ، فلما حضرت العصر أذن بلال ثم أقام " فذكره ، وقوله " أن أمضه " فعل أمر بالمضي والهاء للسكت ، وقوله " هكذا " أي إشارة إليه بالمكث في مكانه ، وقوله " يحمد الله " في رواية الكشميهني " فحمد الله " بالفاء بدل التحتانية وفي قوله " لم يكن لابن أبي قحافة " هضم لنفسه وتواضع حيث لم يقل لي ولا لأبي بكر وعادة العرب إذا عظمت الرجل ذكرته باسمه وكنيته أو لقبه ، وفي غير ذلك تنسبه إلى أبيه ولا تسميه ، قال ابن المنير : فقه الترجمة التنبيه على جواز مباشرة الحاكم الصلح بين الخصوم ولا يعد ذلك تصحيفا في [ ص: 195 ] الحكم ، وعلى جواز ذهاب الحاكم إلى موضع الخصوم للفصل بينهم إما عند عظم الخطب وإما ليكشف ما لا يحاط به إلا بالمعاينة ، ولا يعد ذلك تخصيصا ولا تمييزا ولا وهنا .
( تنبيه ) :
وقع في نسخة الصغاني في آخر هذا الحديث قال أبو عبد الله لم يقل هذا الحرف " يا بلال فمر أبا بكر " غير حماد .