[ ص: 230 ] قوله ( بسم الله الرحمن الرحيم - كتاب التمني ) . كذا لأبي ذر عن المستملي ، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=12997لابن بطال لكن " بغير بسملة " وأثبتها ابن التين لكن حذف لفظ " باب " وللنسفي " بعد البسملة ما جاء في التمني " وللقابسي " بحذف الواو والبسملة وكتاب " ومثله لأبي نعيم عن الجرجاني ولكن أثبت " الواو " وزاد بعد قوله كتاب التمني " والأماني " واقتصر nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي على " باب ما جاء في تمني الشهادة " والتمني تفعل من الأمنية والجمع أماني ، والتمني إرادة تتعلق بالمستقبل فإن كانت في خير من غير أن تتعلق بحسد فهي مطلوبة وإلا فهي مذمومة . وقد قيل إن بين التمني والترجي عموما وخصوصا ، فالترجي في الممكن ، والتمني في أعم من ذلك ، وقيل التمني يتعلق بما فات وعبر عنه بعضهم بطلب ما لا يمكن حصوله وقال الراغب قد يتضمن التمني معنى الود ، لأنه يتمنى حصول ما يود ، وقوله " عبد الرحمن بن خالد " هو ابن مسافر الفهمي المصري ونصف السند مصريون ونصفه الأعلى مدنيون ، والمقصود منه هنا قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=848437لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا " ووقع في الطريق الثانية : " nindex.php?page=hadith&LINKID=848438وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل " وهي أبين ، ووقع في رواية الكشميهني " لأقاتل " بزيادة لام التأكيد ، و " وددت " من الودادة وهي إرادة وقوع الشيء على وجه مخصوص يراد وقال الراغب : " الود محبة الشيء وتمني حصوله " فمن الأول قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى الآية ومن الثاني ودت طائفة من أهل الكتاب الآية . وقد تقدم شرح حديث الباب وتوجيه تمني الشهادة مع ما [ ص: 231 ] يشكل على ذلك في " باب تمني الشهادة من كتاب الجهاد " والله أعلم .