قوله : ( باب الإيجاز في الصلاة وإكمالها ) ثبتت هذه الترجمة عند المستملي وكريمة ، وكذا ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، وسقطت للباقين ، وعلى تقدير سقوطها فمناسبة حديث أنس للترجمة من جهة أن من سلك طريق [ ص: 236 ] النبي - صلى الله عليه وسلم - في الإيجاز والإتمام لا يشكى منه تطويل ، وروى ابن أبي شيبة من طريق أبي مجلز قال " كانوا - أي : الصحابة - يتمون ويوجزون ويبادرون الوسوسة " فبين العلة في تخفيفهم ؛ ولهذا عقب المصنف هذه الترجمة بالإشارة إلى أن تخفيف النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن لهذا السبب لعصمته من الوسوسة بل كان يخفف عند حدوث أمر يقتضيه كبكاء صبي .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز ) هو ابن صهيب ، والإسناد كله بصريون . والمراد بالإيجاز مع الإكمال الإتيان بأقل ما يمكن من الأركان والأبعاض .