[ ص: 256 ] قوله : باب وصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب أن يبلغوا من وراءهم ) الوصاة بالقصر بمعنى الوصية والواو مفتوحة ويجوز كسرها وقد تقدم بيان ذلك في أوائل " كتاب الوصايا " وذكر فيه حديثين
أحدهما :
قوله ( قال مالك بن الحويرث ) يشير إلى حديثه المذكور قريبا أول هذه الأبواب .
الثاني : قوله : وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق ) هو ابن راهويه كذا ثبت في رواية أبي ذر فأغنى عن تردد الكرماني هل هو إسحاق بن منصور أو ابن إبراهيم ، nindex.php?page=showalam&ids=15409و " النضر " هو ابن شميل " nindex.php?page=showalam&ids=11969وأبو جمرة " بالجيم .
قوله ( كان ابن عباس يقعدني على سريره ) قد تقدم السبب في ذلك في باب ترجمان nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وإنه كان يترجم بينه وبين الناس لما يستفتونه ، ووقع في رواية إسحاق بن راهويه في مسنده أن النضر بن شميل nindex.php?page=showalam&ids=16410وعبد الله بن إدريس قالا " حدثنا شعبة " فذكره وفيه " يجلسني معه على السرير فأترجم بينه وبين الناس " .
قوله : إن وفد عبد القيس ) تقدم شرح قصتهم في " كتاب الإيمان " ثم في " كتاب الأشربة " والغرض منه قوله في آخره : احفظوهن وأبلغوهن من وراءكم " فإن الأمر بذلك يتناول كل فرد ، فلولا أن الحجة تقوم بتبليغ الواحد ما حضهم عليه .