ولا أقفو الحواضن إن قفينا
. ثم نقل عن بعض الكوفيين أن أصله القيافة وهي اتباع الأثر ، وتعقب بأنه لو كان كذلك لكانت القراءة بضم القاف وسكون الفاء ، لكن زعم أنه على القلب ، قال والأولى بالصواب الأول انتهى . والقراءة التي أشار إليها نقلت في الشواذ عن معاذ القاري ، واستدل للرد على الشافعي من يقدم القياس على الخبر بقوله تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال معناه والله أعلم : اتبعوا في ذلك ما قال الله ورسوله ، وأورد هنا حديث البيهقي ابن مسعود " ليس عام إلا الذي بعده شر منه ، لا أقول عام أخصب من عام ، ولا أمير خير من أمير ، ولكن ذهاب العلماء ، ثم يحدث قوم يقيسون الأمور بآرائهم فيهدم الإسلام " .