[ ص: 313 ] قوله : باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن ) بمثناتين مفتوحتين ثم موحدة مكسورة وعين مهملة مضمومة ونون ثقيلة ، وأصله تتبعون ( سنن ) بالمهملة والنون بعدها نون أخرى ( من كان قبلكم ) بفتح اللام ، ولفظ الترجمة مطابق للفظ الحديث الثاني .
الحديث الثاني : قوله : عن المقبري ) هو سعيد وسماه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي في روايته عن إبراهيم بن شريك عن nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه .
قوله : لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها ) كذا هنا بموحدة مكسورة وألف مهموزة وخاء معجمة ثم معجمة ، والأخذ بفتح الألف وسكون الخاء على الأشهر هو السيرة ، يقال أخذ فلان بأخذ فلان ؛ أي سار بسيرته ، وما أخذ أخذه ، أي ما فعل فعله ولا قصد قصده ، وقيل الألف مثلثة وقرأه بعضهم " أخذ " بفتح الخاء جمع إخذة بكسر أوله مثل كسرة كسر ، ووقع في رواية الأصيلي على ما حكاه ابن بطال " بما أخذ القرون " بموحدة ، وما الموصولة ، وأخذ بلفظ الفعل الماضي ، وهي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، وفي رواية النسفي " مأخذ " بميم مفتوحة وهمزة ساكنة ، و " القرون " جمع قرن بفتح القاف وسكون الراء الأمة من الناس ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق عبد الله بن نافع عن ابن أبي ذئب " الأمم والقرون " .
قوله : شبرا بشبر وذراعا بذراع ) في رواية الكشميهني " شبرا شبرا وذراعا ذراعا " .
قوله : ( فقيل يا رسول الله ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق عبد الصمد بن النعمان عن ابن أبي ذئب " فقال رجل " ولم أقف عليه مسمى .
قوله : ( كفارس والروم ) يعني الأمتين المشهورتين في ذلك الوقت ، وهم الفرس في ملكهم كسرى ، والروم في ملكهم قيصر وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي المذكورة " كما فعلت فارس والروم " .
قوله : ومن الناس إلا أولئك ) أي فارس والروم ، لكونهم كانوا إذ ذاك أكبر ملوك الأرض وأكثرهم رعية وأوسعهم بلادا .