قوله : ( باب إقبال الإمام على الناس عند تسوية الصفوف ) أورد فيه حديث أنس الذي في الباب قبله ، وقد تقدم الكلام عليه فيه .
قوله : ( حدثنا معاوية بن عمرو ) هو من قدماء شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وروى له هنا بواسطة ، فكأنه لم يسمعه منه وإنما نزل فيه لما وقع في الإسناد من تصريح حميد بتحديث أنس له فأمن بذلك تدليسه .
قوله : ( وتراصوا ) بتشديد الصاد المهملة أي : تلاصقوا بغير خلل ، ويحتمل أن يكون تأكيدا لقوله " أقيموا " والمراد " بأقيموا " سووا كما وقع في رواية معمر عن حميد عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي بدل أقيموا واعتدلوا ، وفيه جواز الكلام بين الإقامة والدخول في الصلاة ، وقد تقدم في باب مفرد ، وفيه مراعاة الإمام لرعيته والشفقة عليهم وتحذيرهم من المخالفة .