6958 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=656844عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا جاء أحدكم فراشه فلينفضه بصنفة ثوبه ثلاث مرات وليقل باسمك رب وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين تابعه يحيى وبشر بن المفضل عن عبيد الله عن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد زهير وأبو ضمرة وإسماعيل بن زكرياء عن عبيد الله عن سعيد عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه ابن عجلان عن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
[ ص: 391 ] قوله : باب السؤال بأسماء الله والاستعاذة بها ) قال ابن بطال : مقصوده بهذه الترجمة تصحيح القول بأن الاسم هو المسمى ؛ فلذلك صحت الاستعاذة بالاسم كما تصح بالذات ، وأما شبهة القدرية التي أوردوها على تعدد الأسماء فالجواب عنها أن الاسم يطلق ويراد به المسمى كما قررناه ، ويطلق ويراد به التسمية وهو المراد بحديث الأسماء . وذكر في الباب تسعة أحاديث كلها في التبرك باسم الله والسؤال به والاستعاذة .
قوله : عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في غرائب مالك بعد أن أخرجه من طرق إلى " عبد العزيز بن عبد الله " وهو الأويسي شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه : لا أعلم أحدا أسنده عن مالك إلا الأويسي " ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان عن مالك عن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا .
قوله ( فلينفضه بصنفة ثوبه ) الصنفة : بفتح المهملة وكسر النون بعدها فاء طرته ، وقيل طرفه ، وقيل جانبه ، وقيل حاشيته التي فيها هدبه ، وقال في النهاية طرفه الذي يلي طرته . قلت : وتقدم في الدعوات بلفظ " داخلة [ ص: 392 ] إزاره " وتقدم هناك معناها ، فالأولى هنا أن يقال المراد طرفه الذي من الداخل جمعا بين الروايتين .
قوله : ثلاث مرات ) هكذا زادها مالك في الروايتين الموصولة والمرسلة وتابعه عبد الله بن عمر بسكون الموحدة ، وقد فرق بينهما nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في روايته المذكورة عن الأويسي عنهما ، وحذف nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عبد الله بن عمر العمري لضعفه واقتصر على مالك ، وقد تقدم البحث في جواز حذف الضعيف والاقتصار على الثقة إذا اشتركا في الرواية في " كتاب الاعتصام " ، وصنيع nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري يقتضي الجواز لكن لم يطرد له في ذلك عمل فإنه حذفه تارة كما هنا ، وأثبته أخرى لكن كنى عنه ابن فلان كما مضى التنبيه عليه هناك ، ويمكن الجمع بأنه حيث حذفه كان اللفظ الذي ساقه للذي اقتصر عليه بخلاف الآخر .
قوله ( فاغفر لها ) تقدم في الدعوات بلفظ " فارحمها " وجمع بينهما إسماعيل بن أمية عن سعيد المقبري ، أخرجه المخلص في أواخر الأول من فوائده .
قوله ( عقبه تابعه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ) يريد ابن سعيد القطان و " nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله " هو ابن عمر العمري ، و " nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد " هو المقبري ، و " nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير " هو ابن معاوية ، و " nindex.php?page=showalam&ids=12049أبو ضمرة " هو أنس بن عياض ، والمراد بإيراد هذه التعاليق بيان الاختلاف على سعيد المقبري هل روى الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلا واسطة أو بواسطة أبيه ، وقد تقدم بيان من وصلها كلها في " كتاب الدعوات " .