الحديث الخامس حديث أنس : nindex.php?page=hadith&LINKID=848776اصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض . قوله في السند ( حدثني عمي ) هو nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم بن سعد وأبوه هو nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، وليعقوب فيه شيخ آخر أخرجه مسلم من طريقه أيضا عن ابن أخي ابن شهاب عن عمه وهي أعلى من روايته إياه عن أبيه عن " nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح " وهو ابن كيسان عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب الزهري .
قوله ( أرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة ) كذا أورده مختصرا ، وقد أخرجه مسلم من هذا الوجه وقال في أوله " لما أفاء الله على رسوله ما أفاء من أموال هوازن " ثم أحال ببقيته على الرواية التي قبلها من طريق يونس عن الزهري " فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش " فذكر الحديث في معاتبتهم ، وفي آخره فقالوا بلى يا رسول الله رضينا ، قال فإنكم ستجدون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله ، فإني على الحوض ، وقد تقدم من وجه آخر في غزوة حنين وساقه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد بن عاصم أتم منه ، وتقدم شرحه مستوفى هناك بحمد الله تعالى . والغرض منه هنا قوله حتى تلقوا الله ورسوله فإنها زيادة لم تقع في بقية الطرق ، وقد تقدم في أوائل الفتن من رواية أنس عن أسيد بن الحضير في قصة فيها فسترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني وترجم له في مناقب الأنصار : باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يعني nindex.php?page=hadith&LINKID=848777للأنصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض قال الراغب : اللقاء مقابلة الشيء ومصادفته ، لقيه يلقاه ويقال أيضا في الإدراك بالحس وبالبصيرة ، ومنه ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه وملاقاة الله يعبر بها عن الموت وعن يوم القيامة ، وقيل ليوم القيامة يوم التلاقي لالتقاء الأولين والآخرين فيه .