الحديث السادس : عن ابن عباس في الدعاء عند قيام الليل وقد تقدم شرحه في أوائل " كتاب التهجد " مستوفى ، والغرض منه قوله " ولقاءك حق " وقد ذكرت ما يتعلق باللقاء في الذي قبله " nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان " في سنده هو الثوري ، " وسليمان " هو ابن أبي مسلم ، وقوله فيه : وقال قيس بن سعد nindex.php?page=showalam&ids=11862وأبو الزبير عن طاوس قيام " يريد أن قيس بن سعد روى هذا الحديث عن طاوس عن ابن عباس ، فوقع عنده بدل قوله : أنت قيم السماوات والأرض : أنت قيام السماوات والأرض وكذلك أبو الزبير عن طاوس وطريق قيس وصلها مسلم وأبو داود من طريق عمران [ ص: 440 ] بن مسلم عن قيس ولم يسوقا لفظه وساقها nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي كذلك وأبو نعيم في المستخرج ، ورواية nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير وصلها مالك في الموطأ عنه وأخرجها مسلم من طريقه ولفظه : " قيام السماوات والأرض " .

قوله ( وقال مجاهد : القيوم : القائم على شيء ) وصله الفريابي في تفسيره عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بهذا ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي : القيوم القائم على كل شيء من خلقه يدبره بما يريد ، وقال أبو عبيدة بن المثنى : القيوم فيعول وهو القائم الذي لا يزول ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : القيوم نعت للمبالغة في القيام على كل شيء فهو القيم على كل شيء بالرعاية له .

قوله : وقرأ عمر القيام ) قلت تقدم ذكر من وصله عن عمر في تفسير سورة نوح .

قوله ( وكلاهما مدح ) أي القيوم والقيام ؛ لأنهما من صيغ المبالغة .