أولها : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " nindex.php?page=hadith&LINKID=848791إن رحمتي سبقت غضبي " وقد تقدم شرحه في باب قوله تعالى ويحذركم الله نفسه وأشار به إلى ترجيح القول بأن الرحمة من صفات الذات لكون الكلمة من صفات الذات فمهما استشكل في إطلاق السبق في صفة الرحمة جاء مثله في صفة الكلمة ، ومهما أجيب به عن قوله سبقت كلمتنا حصل به الجواب عن قوله " سبقت رحمتي " وقد غفل عن مراده من قال دل وصف الرحمة بالسبق على أنها من صفات الفعل ، وقد سبق في شرح الحديث قول من قال : المراد بالرحمة إرادة إيصال الثواب ، وبالغضب إرادة إيصال العقوبة ؛ فالسبق حينئذ بين متعلقي الإرادة فلا إشكال ، وقوله في أول الحديث " لما قضى الله الخلق " أي خلقهم ، وكل صنعة محكمة متقنة فهي قضاء ، ومنه قوله تعالى إذا قضى أمرا .