قوله : باب قول الله تعالى : إنما قولنا لشيء إذا أردناه ) زاد غير أبي ذر أن نقول له كن فيكون ونقص " إذا أردناه " من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12021أبي زيد المروزي قال عياض : كذا وقع لجميع الرواة عن الفربري من طريق أبي ذر والأصيلي والقابسي وغيرهم ، وكذا وقع في رواية النسفي وصواب التلاوة " إنما قولنا " وكأنه أراد أن يترجم بالآية الأخرى وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر وسبق القلم إلى هذه . قلت : وقع في نسخة معتمدة من رواية أبي ذر " [ ص: 452 ] إنما قولنا " على وفق التلاوة وعليها شرح ابن التين فإن لم يكن من إصلاح من تأخر عنه وإلا فالقول ما قاله القاضي عياض قال ابن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية : حدثنا أبي قال قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : دل على أن القرآن غير مخلوق حديث عبادة nindex.php?page=hadith&LINKID=848793أول ما خلق الله القلم فقال اكتب الحديث قال : وإنما نطق القلم بكلامه لقوله إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون قال فكلام الله سابق على أول خلقه فهو غير مخلوق ، وعن الربيع بن سليمان سمعت البويطي يقول خلق الله الخلق كله بقوله كن فلو كان " كن مخلوقا لكان قد خلق الخلق بمخلوق ليس كذلك ، ثم ذكر فيه خمسة أحاديث .
الأول حديث المغيرة وقوله فيه عن " nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل " هو ابن أبي خالد " nindex.php?page=showalam&ids=16834وقيس " هو ابن أبي حازم ، والغرض منه ومن الذي بعده قوله " حتى يأتيهم أمر الله " وقد تقدم بيان المراد به عند شرحه في " كتاب الاعتصام " وقال ابن بطال : المراد بأمر الله في هذا الحديث الساعة والصواب أمر الله بقيام الساعة فيرجع إلى حكمه وقضائه .