قوله ( أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن الآخرون السابقون يوم [ ص: 477 ] القيامة وبهذا الإسناد قال الله nindex.php?page=hadith&LINKID=3504326أنفق أنفق عليك ) تقدم القول في الحكمة في تصديره هذا الحديث بقوله نحن الآخرون السابقون في " كتاب الديات " في باب من أخذ حقه أو اقتص ، وحاصله أنه أول حديث في النسخة فكان nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أحيانا إذا ساق منها حديثا ذكر طرفا من أول حديث فيها ثم ذكر الحديث الذي يريد إيراده ، وأحيانا لا يصنع ذلك ، وقد وقع له في هذا الحديث بعينه كل من الأمرين ، فإن هذا القدر وهو قوله أنفق أنفق عليك طرف من حديث طويل أورده بتمامه في تفسير سورة هود ، وفيه " وقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=848816يد الله ملأى لا يغيضها نفقة " الحديث بتمامه ، واقتطع هذا القدر فساقه في باب قوله تعالى لما خلقت بيدي فذكر أوله " يد الله ملأى " ولم يذكر أوله نحن الآخرون السابقون ولا أنفق أنفق عليك واقتصر منه هنا على هذا القدر ، ووقع في الأطراف للمزي في ترجمة شعيب بن أبي حمزة عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري في التفسير وفي التوحيد بجميعه عن أبي اليمان عن شعيب انتهى . والمفهوم من إطلاقه أنه في التوحيد نظير ما في التفسير وليس كذلك ، والغرض من هذا الحديث نسبة هذا القول إلى الله سبحانه وهو قوله أنفق أنفق عليك وهو من الأحاديث القدسية .
الحديث السادس : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة :