7077 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15769حميد بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=656961أن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتج آدم وموسى فقال موسى أنت آدم الذي أخرجت ذريتك من الجنة قال آدم أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وكلامه ثم تلومني على أمر قد قدر علي قبل أن أخلق فحج آدم موسى
[ ص: 486 ] [ ص: 487 ] قوله ( باب ما جاء في قوله عز وجل : وكلم الله موسى تكليما ) كذا nindex.php?page=showalam&ids=12021لأبي زيد المروزي ومثله لأبي ذر لكن بحذف لفظ " قوله عز وجل " ، ولغيرهما " باب قوله تعالى : وكلم الله موسى تكليما " قال الأئمة : هذه الآية أقوى ما ورد في الرد على المعتزلة ، قال النحاس : أجمع النحويون على أن الفعل إذا أكد بالمصدر لم يكن مجازا ؛ فإذا قال تكليما وجب أن يكون كلاما على الحقيقة التي تعقل ، وأجاب بعضهم بأنه كلام على الحقيقة لكن محل الخلاف هل سمعه موسى من الله تعالى حقيقة أو من الشجرة ؟ فالتأكيد رفع المجاز عن كونه غير كلام أما المتكلم به فمسكوت عنه ، ورد بأنه لا بد من مراعاة المحدث عنه فهو لرفع المجاز عن النسبة ؛ لأنه قد نسب الكلام فيها إلى الله فهو المتكلم حقيقة ، ويؤكده قوله في سورة الأعراف إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي وأجمع السلف والخلف من أهل السنة وغيرهم على أن " كلم " هنا من الكلام ، ونقل الكشاف عن بدع بعض التفاسير أنه من الكلم بمعنى الجرح وهو مردود بالإجماع المذكور ، قال ابن التين : اختلف المتكلمون في سماع كلام الله فقال الأشعري : كلام الله القائم بذاته يسمع عند تلاوة كل تال وقراءة كل قارئ ، وقال الباقلاني : إنما تسمع التلاوة دون المتلو والقراءة دون المقروء ، وتقدم في باب يريدون أن يبدلوا كلام الله شيء من هذا وأورد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب خلق أفعال العباد أن nindex.php?page=showalam&ids=14998خالد بن عبد الله القسري قال : إني مضح nindex.php?page=showalam&ids=14005بالجعد بن درهم فإنه يزعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما ، وتقدم في أول التوحيد أن سلم بن أحوز قتل جهم بن صفوان ؛ لأنه أنكر أن الله كلم موسى تكليما ، ثم ذكر فيه ثلاثة أحاديث .
أحدها : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : احتج آدم وموسى ، وقد مضى شرحه في كتاب القدر ، والمراد منه قوله " أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكلامه " nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني " وبكلامه " .