ثانيها : حديث أنس في الشفاعة أورد منه طرفا من أوله إلى قوله في ذكر آدم " ويذكر لهم خطيئته التي أصاب " وقد مضى شرحه مستوفى في " كتاب الرقاق " قال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : أراد ذكر موسى قالوا له وكلمك الله فلم يذكره . قلت : جرى على عادته في الإشارة ، وقد مضى في تفسير البقرة عن مسلم بن إبراهيم شيخه هنا وساقه فيه بطوله ، وفيه " ائتوا موسى عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة " الحديث ، ومضى أيضا في " كتاب التوحيد " هذا [ ص: 488 ] في باب قول الله تعالى لما خلقت بيدي عن معاذ بن فضالة عن هشام بهذا السند وساق الحديث بطوله أيضا ، وفيه " ائتوا موسى عبدا آتاه الله التوراة وكلمه تكليما " وكذا وقع في حديث nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق في الشفاعة الذي أخرجه أحمد وغيره وصححه أبو عوانة وغيره " فيأتون إبراهيم فيقول انطلقوا إلى موسى فإن الله كلمه تكليما " وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب خلق أفعال العباد منه هذا القدر تعليقا .