7093 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم شيئا وقال محمد حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت من حدثك أن النبي صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من الوحي فلا تصدقه إن الله تعالى يقول يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته
الحديث الثالث : قوله : حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن إسماعيل عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم شيئا ، وقال محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر العقدي حدثنا عن شعبة إسماعيل بن أبي خالد ) أما nindex.php?page=showalam&ids=14906 " محمد بن يوسف " فهو الفريابي كما جزم به أبو نعيم في المستخرج وأما " nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان " فهو الثوري ، وأما " nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل " فهو ابن أبي خالد المذكور في الرواية الثانية ، وأما " محمد " المذكور أول الرواية الثانية فيحتمل أن يكون هو محمد بن يوسف الفريابي المذكور في الرواية الأولى فيكون موصولا ، ويحتمل أن يكون غيره فيكون معلقا وهو مقتضى صنيع المزي ، وأما أبو نعيم فقال في المستخرج " رواه عن محمد عن أبي عامر " ومقتضاه أن يكون وقع عنده حدثنا محمد أو قال لي محمد ؛ لأن عادته إذا وقع بصيغة قال مجردة أن [ ص: 516 ] يقول أخرجه بلا رواية يعني صيغة صريحة ، و " nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر العقدي " هو عبد الملك بن عمرو ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق أحمد بن ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=14797أبي عامر العقدي مثل ما ساقه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وزاد " من حدثك أن الله رآه أحد من خلقه فلا تصدقه ، إن الله يقول لا تدركه الأبصار " وقد تقدم هذا القدر مفردا في باب قول الله تعالى عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا في " كتاب التوحيد " هذا عن محمد بن يوسف بهذا السند وزاد " من حدثك أنه يعلم الغيب " الحديث وأخرجه أحمد عن غندر عن شعبة كذلك ، وقد تقدم الكلام على قصة الرؤية والغيب هناك وكل ما أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم فله بالنسبة إليه طرفان طرف الأخذ من جبريل عليه السلام وقد مضى في الباب السابق ، وطرف الأداء للأمة وهو المسمى بالتبليغ وهو المقصود هنا .