قوله : باب قول الله تعالى : فاقرءوا ما تيسر منه ) كذا للكشميهني وللباقين " من القرآن " وكل من اللفظين في السورة والمراد بالقراءة الصلاة ؛ لأن القراءة بعض أركانها ذكر فيه حديث عمر في قصته مع هشام بن حكيم في قراءة سورة الفرقان ، وقد تقدم شرحه مستوفى في فضائل القرآن . وقوله في آخره " nindex.php?page=hadith&LINKID=849020إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه " الضمير للقرآن والمراد بالمتيسر منه في الحديث غير المراد به في الآية ؛ لأن المراد بالمتيسر في الآية بالنسبة للقلة والكثرة ، والمراد به في الحديث بالنسبة إلى ما يستحضره القارئ من القرآن ، فالأول من الكمية ، والثاني من الكيفية ، ومناسبة هذه الترجمة وحديثها للأبواب التي قبلها من جهة التفاوت في الكيفية ومن جهة جواز نسبة القراءة للقارئ .