قوله : أبو عاصم ) هو الضحاك بن مخلد البصري المعروف بالنبيل بنون وموحدة وزن عظيم ، وهو من شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرج عنه بغير واسطة في " كتاب الزكاة " وغيره وهنا بواسطة وكذلك في عدة مواضع .
قوله : حدثنا قرة بن خالد ) قال عياض سقط من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12021أبي زيد المروزي وثبت لغيره وألحقه عبدوس في روايته [ ص: 544 ] يعني " عن المروزي " ونقل أبو علي الجياني أن أبا زيد قال لما حدث به " أظن بينهما قرة بن خالد " قال أبو علي وما هو بالظن ولكنه يقين وبه يتصل الإسناد .
قوله ( قلت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس فقال قدم وفد عبد القيس ) كذا في هذه الرواية لم يذكر مقول قلت وبينه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14797أبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي بفتح المهملة والقاف عن قرة بن خالد فقال في روايته : حدثنا أبو حمزة قال قلت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس إن لي جرة أنتبذ فيها فأشربه حلوا لو أكثرت منه فجالست القوم لخشيت أن أفتضح فقال قدم وفد عبد القيس ، وقد أخرج مسلم طريق أبي عامر لكن لم يسق لفظه ولم يقف الكرماني على هذا فقال التقدير قلت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس حدثنا إما مطلقا وإما عن قصة وفد عبد القيس فجعل مقول " قلت طلب التحديث ، وقد تقدم شرح هذا الحديث مستوفى في " كتاب الإيمان " وما يتعلق منه بالأشربة في " كتاب الأشربة " وتقدم جواب الإشكال عن تفسير الإيمان بالأعمال البدنية مع أنه فعل القلب ، وعن الحكمة في قوله " وأن تعطوا الخمس " ولم يقل وإعطاء الخمس على نسق ما تقدم ، وعن سقوط ذكر الصوم في هذه الرواية مع كونه ثابتا في غيرها ، والتنبيه على أنه وقع ذكر الحج في بعض طرق هذا الحديث من هذا الوجه من رواية قرة بن خالد .
الحديث الثالث والرابع والخامس : عن عائشة و ابن عمر و nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في ذكر المصورين ، والأول من رواية الليث عن عائشة ، والثاني من رواية أيوب عن نافع عن ابن عمر ، ولفظهما واحد إلا أنه وقع في حديث عائشة : " ويقال لهم " ، وفي حديث ابن عمر " يقال لهم " بدون واو .
و " محمد بن العلاء " في أول سند حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة هو أبو كريب وهو بكنيته أشهر ، nindex.php?page=showalam&ids=17011وابن فضيل : هو محمد و " nindex.php?page=showalam&ids=16654عمارة " هو ابن القعقاع بن شبرمة ، وقد مضى في " كتاب اللباس " من وجه آخر عن عمارة وفيه قصة nindex.php?page=showalam&ids=3لأبي هريرة ومضى شرحه هناك ، وقوله " ومن ذهب " أي قصد ، وقوله " يخلق كخلقي " نسب الخلق إليهم على سبيل الاستهزاء أو التشبيه في الصورة فقط ، وقوله " فليخلقوا ذرة أو شعيرة " أمر بمعنى التعجيز وهو على سبيل الترقي في الحقارة أو التنزل في الإلزام ، والمراد بالذرة إن كان النملة فهو من تعذيبهم وتعجيزهم بخلق الحيوان تارة وبخلق الجماد أخرى ، وإن كان بمعنى الهباء فهو بخلق ما ليس له جرم محسوس تارة وبما له جرم أخرى ، ويحتمل أن يكون " أو " شكا من الراوي