الحديث الثاني : قوله ( nindex.php?page=showalam&ids=16604علي ) هو ابن عبد الله بن المديني و " هشام " هو ابن يوسف ( ) الصنعاني و " nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس " في السند الثاني هو ابن زيد ، و nindex.php?page=showalam&ids=12300 " ابن شهاب " فيه هو الزهري المذكور في الأول ، وقد تقدمت طريق علي بن [ ص: 546 ] عبد الله المديني في أواخر " كتاب الطب " في باب الكهانة ، ونسبه فيها ونسب شيخه كما ذكرت وساق المتن على لفظه هناك ، ووقع عنده أخبرني يحيى بن عروة بن الزبير أنه سمع عروة بن الزبير .
قوله : سأل أناس ) في رواية معمر " ناس " وهما بمعنى ؛ وقوله هنا " يحدثون بالشيء يكون حقا " في رواية معمر " إنهم يحدثوننا أحيانا بشيء فيكون حقا " .
قوله : يخطفها ) في رواية الكشميهني " يحفظها " بحاء مهملة وظاء مشالة والفاء قبلها من الحفظ .
قوله ( فيقرقرها ) في رواية معمر " فيقرها " بتشديد الراء .
قوله : كقرقرة الدجاجة ) في رواية المستملي " الزجاجة " بضم الزاي ، وتقدم شرحه مستوفى في الباب المذكور ومناسبته للترجمة تعرض له ابن بطال ولخصه الكرماني فقال لمشابهة الكاهن بالمنافق من جهة أنه لا ينتفع بالكلمة الصادقة لغلبة الكذب عليه ولفساد حاله ، كما أن المنافق لا ينتفع بقراءته لفساد عقيدته ، والذي يظهر لي من مراد البخاري أن تلفظ المنافق بالقرآن كما يتلفظ به المؤمن فتختلف تلاوتهما والمتلو واحد ، فلو كان المتلو عين التلاوة لم يقع فيه تخالف وكذلك الكاهن في تلفظه بالكلمة من الوحي التي يخبره بها الجني مما يختطفه من الملك تلفظه بها ، وتلفظ الجني مغاير لتلفظ الملك فتفاوتا .