[ ص: 264 ] قوله : ( باب الخشوع في الصلاة ) سقط لفظ " باب " من رواية أبي ذر . والخشوع تارة يكون من فعل القلب كالخشية ، وتارة من فعل البدن كالسكون ، وقيل : لا بد من اعتبارهما حكاه الفخر الرازي في تفسيره . وقال غيره : هو معنى يقوم بالنفس يظهر عنه سكون في الأطراف يلائم مقصود العبادة . ويدل على أنه من عمل القلب حديث علي " nindex.php?page=hadith&LINKID=3502626الخشوع في القلب " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم . وأما حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=3502627لو خشع هذا خشعت جوارحه ففيه إشارة إلى أن الظاهر عنوان الباطن .
حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة من هذا الوجه سبق الكلام عليه في " باب عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة " من أبواب القبلة . وأورد فيه أيضا حديث أنس من وجه آخر ببعض مغايرة .