باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قال النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف فرأيت جهنم يحطم بعضها بعضا حين رأيتموني تأخرت
713 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال قلنا nindex.php?page=showalam&ids=211لخباب nindex.php?page=hadith&LINKID=650704أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر قال نعم قلنا بم كنتم تعرفون ذاك قال باضطراب لحيته
[ ص: 271 ] قوله : ( باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة ) قال الزين بن المنير : نظر المأموم إلى الإمام من مقاصد الائتمام ، فإذا تمكن من مراقبته بغير التفات كان ذلك من إصلاح صلاته . وقال ابن بطال : فيه حجة لمالك في أن نظر المصلي يكون إلى جهة القبلة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي والكوفيون : يستحب له أن ينظر إلى موضع سجوده ؛ لأنه أقرب للخشوع ، وورد في ذلك حديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور من مرسل nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ورجاله ثقات ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي موصولا وقال : المرسل هو المحفوظ . وفيه أن ذلك سبب نزول قوله تعالى : الذين هم في صلاتهم خاشعون ويمكن أن يفرق بين الإمام والمأموم فيستحب للإمام النظر إلى موضع السجود ، وكذا للمأموم . إلا حيث يحتاج إلى مراقبة إمامه ، وأما المنفرد فحكمه حكم الإمام والله أعلم . [ ص: 272 ] قوله : ( وقالت عائشة إلخ ) هذا طرف من حديث وصله المؤلف في " باب إذا انفلتت الدابة " وهو في أواخر الصلاة ، وموضع الترجمة منه قوله " حين رأيتموني " .
قوله : ( حدثنا موسى ) هو ابن إسماعيل ، nindex.php?page=showalam&ids=16496وعبد الواحد هو ابن زياد .
قوله : ( عن عمارة ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث عن الأعمش " حدثنا عمارة " وسيأتي بعد أربعة أبواب ، ويأتي الكلام على المتن قريبا ، وموضع الترجمة منه قوله " باضطراب لحيته " .