قوله : ( صليت خلف nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب أنا وعمران ) استدل به على أن موقف الاثنين يكون خلف الإمام خلافا لمن قال يجعل أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ، وفيه نظر لأنه ليس فيه أنه لم يكن معهما غيرهما . وقد تقدم أن ذلك كان بالبصرة وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور من رواية حميد بن هلال عن عمران ، ووقع [ ص: 317 ] لأحمد من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة عن غيلان بالكوفة ، وكذا لعبد الرزاق عن معمر عن قتادة وغير واحد عن مطرف ، فيحتمل أن يكون ذلك وقع منه بالبلدين ، وقد ذكره في رواية أبي العلاء بصيغة العموم وهنا بذكر السجود والرفع والنهوض من الركعتين فقط ففيه إشعار بأن هذه المواضع الثلاثة هي التي كان ترك التكبير فيها حتى تذكرها عمران بصلاة علي .
قوله : ( قد ذكرني ) في رواية الكشميهني " لقد ذكرني " .
قوله : ( أو قال ) هو شك من أحد رواته ، ويحتمل أن يكون من حماد فقد رواه أحمد من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=884623صلى بنا هذا مثل صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ولم يشك ، وفي رواية قتادة عن مطرف قال عمران " ما صليت منذ حين أو منذ كذا وكذا أشبه بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذه الصلاة " قال ابن بطال : ترك النكير على من ترك التكبير يدل على أن السلف لم يتلقوه على أنه ركن من الصلاة ، وأشار nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي إلى أن الإجماع استقر على أن من تركه فصلاته تامة ، وفيه نظر لما تقدم عن أحمد ، والخلاف في بطلان الصلاة بتركه ثابت في مذهب مالك إلا أن يريد إجماعا سابقا .