758 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14181حفص بن عمر قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب قال رأى nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود قال ما صليت ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم عليها
[ ص: 321 ] قوله : ( باب إذا لم يتم الركوع ) أفرد الركوع بالذكر مع أن السجود مثله لكونه أفرده بترجمة تأتي ، وغرضه سياق صفة الصلاة على ترتيب أركانها ، واكتفى عن جواب " إذا " بما ترجم به بعد من أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي لم يتم ركوعه بالإعادة .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان ) هو الأعمش .
قوله : ( رأى حذيفة رجلا ) لم أقف على اسمه لكن عند nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان من طريق الثوري عن الأعمش أنه كان عند أبواب كندة ، ومثله لعبد الرزاق عن الثوري .
قوله : ( لا يتم الركوع والسجود ) في رواية عبد الرزاق " فجعل ينقر ولا يتم ركوعه " زاد أحمد عن محمد بن جعفر عن شعبة " فقال : منذ كم صليت ؟ فقال : منذ أربعين سنة " ومثله في رواية الثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=15397وللنسائي من طريق طلحة بن مصرف عن nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب مثله ، وفي حمله على ظاهره نظر ، وأظن ذلك هو السبب في كون nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لم يذكر ذلك ، وذلك لأن حذيفة مات سنة ست وثلاثين فعلى هذا يكون ابتداء صلاة المذكور قبل الهجرة بأربع أو أكثر ولعل الصلاة لم تكن فرضت بعد ، فلعله أطلق وأراد المبالغة ، أو لعله ممن كاد يصلي قبل إسلامه ثم أسلم فحصلت المدة المذكورة من الأمرين .
قوله : ( ما صليت ) هو نظير قوله - صلى الله عليه وسلم - للمسيء صلاته فإنك لم تصل وسيأتي بعد باب . قوله : ( فطر الله محمدا ) زاد الكشميهني " عليها " واستدل به على وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود وعلى أن الإخلال بها مبطل للصلاة ، وعلى تكفير تارك الصلاة لأن ظاهره أن حذيفة نفى الإسلام عمن أخل ببعض أركانها فيكون نفيه عمن أخل بها كلها أولى ، وهذا بناء على أن المراد بالفطرة الدين ، وقد أطلق الكفر على من لم يصل كما رواه مسلم وهو إما على حقيقته عند قوم وإما على المبالغة في الزجر عند آخرين ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الفطرة الملة أو الدين ، قال : ويحتمل أن يكون المراد بها هنا السنة كما جاء " خمس من الفطرة " الحديث ، ويكون حذيفة قد أراد توبيخ الرجل ليرتدع في المستقبل ، ويرجحه وروده من وجه آخر بلفظ " سنة محمد " كما سيأتي بعد عشرة أبواب ، وهو مصير من nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلى أن الصحابي إذا قال سنة محمد أو فطرته كان حديثا مرفوعا ، وقد خالف فيه قوم والراجح الأول .