[ ص: 336 ] قوله : ( باب الاطمأنينة ) كذا للأكثر ، nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني " الطمأنينة " وقد تقدم الكلام عليها في " باب استواء الظهر " .
قوله : ( وقال أبو حميد ) يأتي موصولا مطولا في " باب سنة الجلوس في التشهد " . وقوله " رفع " أي من الركوع " فاستوى " أي قائما كما سيأتي بيانه هناك ، وهو ظاهر فيما ترجم له . ووقع في رواية كريمة " جالسا " بعد قوله " فاستوى " فإن كان محفوظا حمل على أنه عبر عن السكون بالجلوس وفيه بعد ، أو لعل المصنف أراد إلحاق الاعتدال بالجلوس بين السجدتين بجامع كون كل منهما غير مقصود لذاته فيطابق الترجمة .
قوله : ( ينعت ) بفتح المهملة ، أي يصف . وهذا الحديث ساقه شعبة عن ثابت مختصرا ، ورواه عنه حماد بن زيد مطولا كما سيأتي في " باب المكث بين السجدتين " فقال في أوله " عن أنس قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=844127إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا " فصرح بوصف أنس لصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالفعل ، وقوله " لا آلو " بهمزة ممدودة بعد حرف النفي ولام مضمومة بعدها واو خفيفة أي لا أقصر . وزاد حماد بن زيد أيضا " قال ثابت : فكان أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه " وفيه إشعار بأنهم كانوا يخلون بتطويل الاعتدال ، وقد تقدم حديث أنس وإنكاره عليهم في أمر الصلاة في أبواب المواقيت وقوله " حتى نقول " بالنصب . وقوله " قد نسي " أي نسي وجوب الهوي إلى السجود قاله الكرماني ، ويحتمل أن يكون المراد أنه نسي أنه في صلاة ، أو ظن أنه وقت القنوت حيث كان معتدلا أو وقت التشهد حيث كان جالسا . ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق غندر عن شعبة " قلنا قد نسي من طول القيام " أي لأجل طول قيامه .