[ ص: 348 ] قوله : ( باب السجود على الأنف في الطين ) كذا للأكثر ، وللمستملي " السجود على الأنف والسجود على الطين " والأول أنسب لئلا يلزم التكرار ، وهذه الترجمة أخص من التي قبلها ، وكأنه يشير إلى تأكد أمر السجود على الأنف بأنه لم يترك مع وجود عذر الطين الذي أثر فيه ، ولا حجة فيه لمن استدل به على جواز الاكتفاء بالأنف لأن في سياقه أنه سجد على جبهته وأرنبته ، فوضح أنه إنما قصد بالترجمة ما قدمناه وهو دال على وجوب السجود عليهما ولولا ذلك لصانهما عن لوث الطين ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ، وفيه نظر : وفيه استحباب ترك الإسراع إلى إزالة ما يصيب جبهة الساجد من غبار الأرض ونحوه ، وسنذكر بقية مباحث الحديث المذكور في كتاب الصيام إن شاء الله تعالى .