قوله : ( باب فضل العلم ) الفضل هنا بمعنى الزيادة أي ما فضل عنه ، والفضل الذي تقدم في أول كتاب العلم بمعنى الفضيلة ، فلا يظن أنه كرره .
قوله : ( حدثنا سعيد بن عفير ) هو سعيد بن كثير بن عفير المصري ، نسب إلى جده كما تقدم . وعفير بضم المهملة بعدها فاء كما تقدم أيضا .
قوله : ( حدثنا الليث ) هو ابن سعد عن عقيل ، وللأصيلي وكريمة : " حدثني الليث حدثني عقيل " .
قوله : ( عن حمزة ) وللمصنف في التعبير : " أخبرني حمزة " .
قوله : ( بينا ) أصله بين فأشبعت الفتحة .
قوله : ( أوتيت ) بضم الهمزة .
قوله : ( فشربت ) أي : من ذلك اللبن .
قوله : ( لأرى ) بفتح الهمزة من الرواية أو من العلم ، واللام للتأكيد أو جواب قسم محذوف ، والري بكسر الراء في الرواية وحكى الجوهري الفتح ، وقال غيره بالكسر الفعل ، وبالفتح المصدر .
قوله : ( يخرج ) أي : الري ، وأطلق رؤيته إياه على سبيل الاستعارة .
[ ص: 217 ] قوله : ( في أظفاري ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر : " من أظفاري " وهو أبلغ ، وفي التعبير : " من أطرافي " وهو بمعناه .
قوله : ( قال العلم ) هو بالنصب وبالرفع معا في الرواية ، وتوجيههما ظاهر . وتفسير اللبن بالعلم لاشتراكهما في كثرة النفع بهما . وسيأتي بقية الكلام عليه في مناقب عمر وفي كتاب التعبير إن شاء الله تعالى . قال ابن المنير : وجه الفضيلة للعلم في الحديث من جهة أنه عبر عن العلم بأنه فضلة النبي - صلى الله عليه وسلم - ونصيب مما آتاه الله ، وناهيك بذلك ، انتهى . وهذا قاله بناء على أن المراد بالفضل الفضيلة ، وغفل عن النكتة المتقدمة .