تهجرون تهجير الفجر
واحتجوا أيضا بأن الساعة لو لم تطل لزم تساوي الآتين فيها ، والأدلة تقتضي رجحان السابق ، بخلاف ما إذا قلنا إنها لحظة لطيفة . والجواب ما قاله النووي في شرح المهذب تبعا لغيره . أن التساوي وقع في مسمى البدنة والتفاوت في صفاتها ، ويؤيده أن في رواية ابن عجلان تكرير كل من المتقرب به مرتين حيث قال " كرجل قدم بدنة ، وكرجل قدم بدنة " الحديث ولا يرد على هذا أن في رواية " ابن جريج وأول الساعة وآخرها سواء " لأن هذه التسوية بالنسبة إلى البدنة كما تقرر .