[ ص: 219 ] قوله : ( حدثنا المكي ) هو اسم وليس بنسب ، وهو من كبار شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كما سنذكره في باب إثم من كذب . قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة ) هو ابن أبي سفيان بن عبد الرحمن الجمحي المدني .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم ) هو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق إسحاق بن سليمان الراوي عن حنظلة قال : " سمعت سالما " وزاد فيه : " لا أدري كم رأيت nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قائما في السوق يقول يقبض العلم " فذكره موقوفا ، لكن ظهر في آخره أنه مرفوع .
قوله : ( يقبض العلم ) يفسر المراد بقوله قبل هذا : " يرفع العلم " والقبض يفسره حديث عبد الله بن عمرو الآتي بعد أنه يقع بموت العلماء .
قوله : ( ويظهر الجهل ) هو من لازم ذلك .
قوله : ( والفتن ) في رواية الأصيلي وغيره : " وتظهر الفتن " .
قوله : ( الهرج ) هو بفتح الهاء وسكون الراء بعدها جيم .
قوله : ( فقال هكذا بيده ) هو من إطلاق القول على الفعل .
قوله : ( فحرفها ) الفاء فيه تفسيرية كأن الراوي بين أن الإيماء كان محرفا .
قوله : ( كأنه يريد القتل ) كأن ذلك فهم من تحريف اليد وحركتها كالضارب ; لكن هذه الزيادة لم أرها في معظم الروايات وكأنها من تفسير الراوي عن حنظلة ، فإن أبا عوانة رواه عن عباس الدوري عن أبي عاصم عن حنظلة وقال في آخره : " وأرانا أبو عاصم كأنه يضرب عنق الإنسان " وقال الكرماني : الهرج هو الفتنة ، فإرادة القتل من لفظه على طريق التجوز إذ هو لازم معنى الهرج ، قال إلا أن يثبت ورود الهرج بمعنى القتل لغة . قلت : وهي غفلة عما في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب الفتن . والهرج القتل بلسان الحبشة . وسيأتي بقية مباحث هذا الحديث هناك إن شاء الله تعالى .