قوله : ( باب الغضب في الموعظة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17015محمد بن كثير ) هو العبدي ولم يخرج للصغاني شيئا .
قوله : ( أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ) هو الثوري ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12428ابن أبي خالد ) هو إسماعيل .
قوله : ( قال رجل ) قيل هو حزم بن أبي كعب .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=883565لا أكاد أدرك الصلاة مما يطيل ) قال القاضي عياض : ظاهره مشكل ; لأن التطويل يقتضي الإدراك لا عدمه ، قال فكأن الألف زيدت بعد لا وكأن أدرك كانت أترك . قلت : هو توجيه حسن لو ساعدته الرواية . وقال أبو الزناد بن سراج : معناه أنه كان به ضعف ، فكان إذا طول به الإمام في القيام لا يبلغ الركوع إلا وقد ازداد ضعفه فلا يكاد يتم معه الصلاة . قلت : وهو معنى حسن ، لكن رواه المصنف عن الفريابي عن سفيان بهذا الإسناد بلفظ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=883566إني لأتأخر عن الصلاة " فعلى هذا فمراده بقوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=883567إني لا أكاد أدرك الصلاة " أي : لا أقرب من الصلاة في الجماعة بل أتأخر عنها أحيانا من أجل التطويل ، وسيأتي تحرير هذا في موضعه في الصلاة ، ويأتي الخلاف في اسم الشاكي والمشكو .
قوله : ( أشد غضبا ) قيل إنما غضب لتقدم نهيه عن ذلك .
قوله : ( وذا الحاجة ) كذا للأكثر ، وفي رواية القابسي : " وذو الحاجة " وتوجيهه أنه عطف على موضع اسم إن قبل دخولها ، أو هو استئناف .