91 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797عبد الملك بن عمرو العقدي قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال المديني عن nindex.php?page=showalam&ids=15885ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني nindex.php?page=hadith&LINKID=650089أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللقطة فقال اعرف وكاءها أو قال وعاءها وعفاصها ثم عرفها سنة ثم استمتع بها فإن جاء ربها فأدها إليه قال فضالة الإبل فغضب حتى احمرت وجنتاه أو قال احمر وجهه فقال وما لك ولها معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وترعى الشجر فذرها حتى يلقاها ربها قال فضالة الغنم قال لك أو لأخيك أو للذئب
[ ص: 225 ] قوله : ( سأله رجل ) هو عمير والد مالك ، وقيل غيره كما سيأتي في اللقطة .
قوله : ( وكاءها ) هو بكسر الواو ما يربط به ، والعفاص بكسر العين المهملة هو الوعاء بكسر الواو .
قوله : ( فغضب ) إما لأنه كان نهى قبل ذلك عن التقاطها ، وإما لأن السائل قصر في فهمه فقاس ما يتعين التقاطه على ما لا يتعين .
قوله : ( سقاؤها ) هو بكسر أوله والمراد بذلك أجوافها لأنها تشرب فتكتفي به أياما .
قوله : ( وحذاؤها ) بكسر المهملة ثم ذال معجمة والمراد هنا خفها . وستأتي مباحث هذا الحديث في كتاب البيوع إن شاء الله تعالى .