[ ص: 539 ] قوله : ( باب استقبال الإمام الناس في خطبة العيد ) قال الزين بن المنير ما حاصله : إن إعادة هذه الترجمة بعد أن تقدم نظيرها في الجمعة لرفع احتمال من يتوهم أن العيد يخالف الجمعة في ذلك ، وأن استقبال الإمام في الجمعة يكون ضروريا لكونه يخطب على المنبر ، بخلاف العيد فإنه يخطب فيه على رجليه كما تقدم في " باب خطبة العيد " ، فأراد أن يبين أن الاستقبال سنة على كل حال .
قوله : ( قال أبو سعيد : قام النبي - صلى الله عليه وسلم - مقابل الناس ) هو طرف من حديث وصله المصنف في " باب الخروج إلى المصلى " وقد تقدم قبل عشرة أبواب بلفظ " ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس " وفي رواية مسلم " nindex.php?page=hadith&LINKID=856877قام فأقبل على الناس " الحديث .
قوله في حديث البراء ( فإنه شيء عجله لأهله ) ) في رواية المستملي " فإنما هو شيء " وقوله فيه : " ولا تفي عن أحد بعدك " كذا للمستملي والحموي بفاء ، nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني والباقين " ولا تغني " بالغين المعجمة والنون وضم أوله ، والمعنى متقارب . وسيأتي الكلام عليه مستوفى في كتاب الأضاحي إن شاء الله تعالى . وموضع الترجمة منه قوله : ثم أقبل علينا بوجهه " .