956 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين قال سئل nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك nindex.php?page=hadith&LINKID=650946أقنت النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح قال نعم فقيل له أوقنت قبل الركوع قال بعد الركوع يسيرا
قوله : ( باب القنوت قبل الركوع وبعده ) القنوت يطلق على معان ، والمراد به هنا الدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام . قال الزين بن المنير : أثبت بهذه الترجمة مشروعية القنوت إشارة إلى الرد على من روى عنه أنه بدعة nindex.php?page=showalam&ids=12كابن عمر ، وفي الموطأ عنه أنه كان لا يقنت في شيء من الصلوات ، ووجه الرد [ ص: 569 ] عليه ثبوته من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو مرتفع عن درجة المباح ، قال : ولم يقيده في الترجمة بصبح ولا غيره مع كونه مقيدا في بعض الأحاديث بالصبح ، وأوردها >[1] في أبواب الوتر أخذا من إطلاق أنس في بعض الأحاديث ، كذا قال ، ويظهر لي أنه أشار بذلك إلى قوله في الطريق الرابعة " كان القنوت في الفجر والمغرب " لأنه ثبت أن المغرب وتر النهار ، فإذا ثبت القنوت فيها ثبت في وتر الليل بجامع ما بينهما من الوترية ، مع أنه قد ورد الأمر به صريحا في الوتر ، فروى أصحاب السنن من حديث الحسن بن علي قال " nindex.php?page=hadith&LINKID=856961علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في قنوت الوتر : اللهم اهدني فيمن هديت " الحديث . وقد صححه الترمذي وغيره لكن ليس على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قوله : ( سئل أنس ) في رواية إسماعيل عن أيوب عند مسلم " قلت لأنس " فعرف بذلك أنه أبهم نفسه .
قوله : ( فقيل أو قنت ) في رواية الكشميهني بغير واو ، وللإسماعيلي " هل قنت " .
قوله : ( قبل الركوع ) زاد nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " أو بعد الركوع " .