989 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=650978قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل القتل حتى يكثر فيكم المال فيفيض
قوله : ( باب ما قيل في الزلازل والآيات ) قيل لما كان هبوب الريح الشديدة يوجب التخوف المفضي إلى الخشوع والإنابة كانت الزلزلة ونحوها من الآيات أولى بذلك ، لا سيما وقد نص في الخبر على أن أكثر الزلازل من أشراط الساعة ، وقال الزين بن المنير : وجه إدخال هذه الترجمة في أبواب الاستسقاء أن [ ص: 606 ] وجود الزلزلة ونحوها يقع غالبا مع نزول المطر ، وقد تقدم لنزول المطر دعاء يخصه فأراد المصنف أن يبين أنه لم يثبت على شرطه في القول عند الزلازل ونحوها شيء ، وهل يصلي عند وجودها ؟ أي الزلازل حكى ابن المنذر فيه الاختلاف ، وبه قال أحمد وإسحاق وجماعة ، وعلق nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي القول به على صحة الحديث عن علي ، وصح ذلك عن ابن عباس أخرجه عبد الرزاق وغيره . وروى nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير عن عائشة مرفوعا " صلاة الآيات ست ركعات وأربع سجدات " ثم أورد المصنف في هذا الباب حديثين : أحدهما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن وهو ابن هرمز الأعرج عنه مرفوعا : " nindex.php?page=hadith&LINKID=857063لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل " الحديث ، وسيأتي الكلام عليه مستوفى في كتاب الفتن فإنه أخرج هذا الحديث هناك مطولا ، وذكر منه قطعا هنا وفي الزكاة وفي الرقاق . واختلف في قوله : يتقارب الزمان " فقيل على ظاهره فلا يظهر التفاوت في الليل والنهار بالقصر والطول ، وقيل المراد قرب يوم القيامة ، وقيل تذهب البركة فيذهب اليوم والليلة بسرعة ، وقيل المراد يتقارب أهل ذلك الزمان في الشر وعدم الخير وقيل تتقارب صدور الدول ولا تطول >[1] مدة أحد لكثرة الفتن . وقال النووي في شرح قوله : حتى يقترب الزمان " معناه حتى تقرب القيامة ، ووهاه الكرماني وقال هو من تحصيل الحاصل ، وليس كما قال بل معناه قرب الزمان العام من الزمان الخاص وهو يوم القيامة ، وعند قربه يقع ما ذكر من الأمور المنكرة >[2] . الحديث الثاني حديث ابن عمر " nindex.php?page=hadith&LINKID=857064اللهم بارك لنا في شامنا " الحديث وفيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=857065قالوا وفي نجدنا . قال : هناك الزلازل والفتن " هكذا وقع في هذه الروايات التي اتصلت لنا بصورة الموقوف عن ابن عمر قال : اللهم بارك " لم يذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - . وقال القابسي : سقط ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - من النسخة ، ولا بد منه لأن مثله لا يقال بالرأي ، انتهى .
وهو من رواية الحسين بن الحسن البصري من آل مالك بن يسار عن عبد الله بن عون عن نافع ، ورواه أزهر السمان عن ابن عون مصرحا فيه بذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - كما سيأتي في كتاب الفتن ، ويأتي الكلام عليه أيضا هناك ، ونذكر فيه من وافق أزهر على التصريح برفعه إن شاء الله تعالى وقوله فيه : قالوا وفي نجدنا " قائل ذلك بعض من حضر من الصحابة كما في الحديث الآخر عند الدعاء للمحلقين " قالوا والمقصرين " .