1016 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17030محمد بن مهران قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم قال أخبرنا ابن نمر سمع nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها nindex.php?page=hadith&LINKID=651004جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته فإذا فرغ من قراءته كبر فركع وإذا رفع من الركعة قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يعاود القراءة في صلاة الكسوف أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات وقال nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي وغيره سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها أن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناديا ب الصلاة جامعة فتقدم فصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات وأخبرني عبد الرحمن بن نمر سمع nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب مثله قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري فقلت ما صنع أخوك ذلك عبد الله بن الزبير ما صلى إلا ركعتين مثل الصبح إذ صلى بالمدينة قال أجل إنه أخطأ السنة تابعه سفيان بن حسين وسليمان بن كثير عن الزهري في الجهر
قوله : ( أخبرنا ابن نمر ) بفتح النون وكسر الميم ، اسمه عبد الرحمن ، وهو دمشقي وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15863دحيم والذهلي nindex.php?page=showalam&ids=12613وابن البرقي وآخرون ، وضعفه ابن معين لأنه لم يرو عنه غير الوليد وليس له في الصحيحين غير هذا الحديث ، وقد تابعه عليه الأوزاعي وغيره .
قوله : ( وقال الأوزاعي وغيره سمعت الزهري إلخ ) وصله مسلم عن محمد بن مهران عن nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي وغيره فذكره ، وأعاد الإسناد إلى الوليد قال : أخبرنا عبد الرحمن بن نمر فذكره ، وزاد فيه مسلم طريق كثير بن عباس عن أخيه ولم يذكر قصة عبد الله بن الزبير ، واستدل بعضهم على ضعف رواية عبد الرحمن بن نمر في الجهر بأن الأوزاعي لم يذكر في روايته الجهر ، وهذا ضعيف لأن من ذكر حجة على من لم يذكر ، لا سيما والذي لم يذكره لم يتعرض لنفيه ، وقد ثبت الجهر في رواية الأوزاعي عند أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق الوليد بن مزيد عنه ، ووافقه سليمان بن كثير وغيره كما ترى .
قوله : ( قال أجل ) أي نعم وزنا ومعنى ، وفي رواية الكشميهني " من أجل " بسكون الجيم ، وعلى الأول فقوله : إنه أخطأ " بكسر همزة إنه وعلى الثاني بفتحها .
قوله : ( تابعه سليمان بن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16006وسفيان بن حسين عن الزهري في الجهر ) يعني بإسناده المذكور ، ورواية سليمان وصلها أحمد عن عبد الصمد بن عبد الوارث عنه بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=857122خسفت الشمس على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فكبر ثم كبر الناس ثم قرأ فجهر بالقراءة الحديث ، ورويناه في مسند nindex.php?page=showalam&ids=14724أبي داود الطيالسي عن سليمان بن كثير بهذا الإسناد مختصرا " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جهر بالقراءة في صلاة الكسوف " وأما رواية سفيان بن حسين فوصلها الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=857123صلى صلاة الكسوف وجهر بالقراءة فيها وقد تابعهم على ذكر الجهر عن الزهري عقيل عند nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق بن راشد عند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، وهذه طرق يعضد بعضها بعضا يفيد مجموعها الجزم بذلك فلا معنى لتعليل من أعله بتضعيف سفيان بن حسين وغيره ، فلو لم يرد في ذلك إلا رواية الأوزاعي لكانت كافية ، وقد ورد الجهر فيها عن علي مرفوعا وموقوفا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة وغيره . وقال به صاحبا أبي حنيفة وأحمد وإسحاق [ ص: 640 ] وابن خزيمة وابن المنذر وغيرهما من محدثي الشافعية nindex.php?page=showalam&ids=12815وابن العربي من المالكية ، وقال الطبري : يخير بين الجهر والإسرار ، وقال الأئمة الثلاثة : يسر في الشمس ويجهر في القمر ، واحتج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بقول ابن عباس " nindex.php?page=hadith&LINKID=857124قرأ نحوا من سورة البقرة " لأنه لو جهر لم يحتج إلى تقدير ، وتعقب باحتمال أن يكون بعيدا منه ، لكن ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي تعليقا عن ابن عباس أنه صلى بجنب النبي - صلى الله عليه وسلم - في الكسوف فلم يسمع منه حرفا ، ووصله nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من ثلاثة طرق أسانيدها واهية ، وعلى تقدير صحتها فمثبت الجهر معه قدر زائدة فالأخذ به أولى ، وإن ثبت العدد فيكون فعل ذلك لبيان الجواز ، وهكذا الجواب عن حديث سمرة عند nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي " لم يسمع له صوتا " وأنه إن ثبت لا يدل على نفي الجهر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : الجهر عندي أولى لأنها صلاة جامعة ينادى لها ويخطب فأشبهت العيد والاستسقاء ، والله أعلم .
( خاتمة ) : اشتملت أبواب الكسوف على أربعين حديثا نصفها موصول ونصفها معلق ، المكرر منها فيه وفيما مضى اثنان وثلاثون ، والخالص ثمانية . وافقه مسلم على تخريجها سوى حديث أبي بكرة ، وحديث أسماء في العتاقة ، ورواية عمرة عن عائشة الأولى أطول لكنه أخرج أصله . وفيه من الآثار عن الصحابة والتابعين خمسة آثار فيها أثر عبد الله بن الزبير ، وفيها أثر عروة في تخطئته ، وهما موصولان .