1022 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14430سليمان بن داود أبو الربيع قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17367يزيد بن خصيفة عن nindex.php?page=showalam&ids=17368ابن قسيط عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار أنه أخبره أنه سأل nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت رضي الله عنه فزعم nindex.php?page=hadith&LINKID=651010أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها
قوله : ( باب من قرأ السجدة ولم يسجد ) يشير بذلك إلى الرد على من احتج بحديث الباب على أن المفصل لا سجود فيه كالمالكية ، أو أن النجم بخصوصهما لا سجود فيها nindex.php?page=showalam&ids=11956كأبي ثور ، لأن ترك السجود فيها في [ ص: 646 ] هذه الحالة لا يدل على تركه مطلقا ، لاحتمال أن يكون السبب في الترك إذ ذاك إما لكونه كان بلا وضوء أو لكون الوقت كان وقت كراهة أو لكون القارئ كان لم يسجد كما سيأتي تقريره بعد باب ، أو ترك حينئذ لبيان الجواز ، وهذا أرجح الاحتمالات وبه جزم nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ؛ لأنه لو كان واجبا لأمره بالسجود ولو بعد ذلك . وأما ما رواه أبو داود وغيره من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17096مطر الوراق عن عكرمة عن ابن عباس " nindex.php?page=hadith&LINKID=857134أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة " فقد ضعفه أهل العلم بالحديث لضعف في بعض رواته واختلاف في إسناده . وعلى تقدير ثبوته ، فرواية من أثبت ذلك أرجح إذ المثبت مقدم على النافي ، فسيأتي في الباب الذي يليه ثبوت السجود في إذا السماء انشقت وروى البزار nindex.php?page=showalam&ids=14269والدراقطني من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان عن ابن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=857135أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في سورة النجم وسجدنا معه الحديث رجاله ثقات ، وروى ابن مردويه في التفسير بإسناد حسن عن العلاء بن عبد الرحمن وعن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه رأى nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة سجد في خاتمة النجم فسأله فقال : إنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسجد فيها nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة إنما أسلم بالمدينة . وروى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن الأسود بن يزيد عن عمرو أنه سجد في إذا السماء انشقت ومن طريق نافع ابن عمر أنه سجد فيها ، وفي هذا رد على من زعم أن عمل أهل المدينة استمر على ترك السجود في المفصل . ويحتمل أن يكون المنفي المواظبة على ذلك لأن المفصل تكثر قراءته في الصلاة فترك السجود فيه كثيرا لئلا تختلط الصلاة على من لم يفقه ، أشار إلى هذه العلة مالك في قوله بترك السجود في المفصل أصلا وقال ابن القصار : الأمر بالسجود في النجم ينصرف إلى الصلاة ، ورد بفعله - صلى الله عليه وسلم - كما تقدم قبل . وزعم بعضهم أن عمل أهل المدينة استمر بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - على ترك السجود فيها ، وفيه نظر لما رواه الطبري بإسناد صحيح عن عبد الرحمن بن أبزى عن عمر أنه قرأ النجم في الصلاة فسجد فيها ثم قام فقرأ ( إذا زلزلت ) ، ومن طريق إسحاق بن سويد عن نافع عن ابن عمر أنه سجد في النجم .
قوله : ( حدثنا يزيد بن خصيفة ) بالخاء المعجمة والصاد المهملة مصغر ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=17367يزيد بن عبد الله بن خصيفة نسب إلى جده ، وشيخه nindex.php?page=showalam&ids=17368ابن قسيط هو يزيد بن عبد الله بن قسيط المذكور في الإسناد الثاني ، ورجال الإسنادين معا مدنيون غير شيخي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قوله : ( أنه سأل nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت فزعم ) حذف المسئول عنه ، وظاهر السياق يوهم أن المسئول عنه السجود في النجم وليس كذلك ، وقد بينه مسلم عن علي بن حجر وغيره عن إسماعيل بن جعفر بهذا الإسناد قال : سألت nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت عن القراءة مع الإمام ، فقال : لا قراءة مع الإمام في شيء ، وزعم أنه قرأ النجم " الحديث . فحذف المصنف الموقوف لأنه ليس من غرضه في هذا المكان ولأنه يخالف nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت في ترك القراءة خلف الإمام وفاقا لمن أوجبها من كبار الصحابة تبعا للحديث الصحيح الدال على ذلك كما تقدم في صفة الصلاة .
قوله : ( فزعم ) أراد أخبر ، والزعم يطلق على المحقق قليلا كهذا وعلى المشكوك كثيرا ، قد تكرر ذلك ، ومن شواهده قول الشاعر :
على الله أرزاق العباد كما زعم
. ويحتمل أن يكون زعم في هذا الشعر [ ص: 647 ] بمعنى ضمن ومنه الزعيم غارم أي الضامن . واستنبط بعضهم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت أن القارئ إذا تلا على الشيخ لا يندب له سجود التلاوة ما لم يسجد الشيخ أدبا مع الشيخ وفيه نظر .
( فائدة ) : اتفق ابن أبي ذئب ويزيد بن خصيفة على هذا الإسناد على ابن قسيط ، وخالفهما أبو صخر فرواه عن ابن قسيط عن nindex.php?page=showalam&ids=15786خارجة بن زيد عن أبيه أخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني فإن كان محفوظا حمل على أن لابن قسيط فيه شيخين ، وزاد أبو صخر في روايته " وصليت خلف عمر بن عبد العزيز وأبي بكر بن حزم فلم يسجدا فيها " .