قوله : ( باب هل يجعل ) أي الإمام ، وللأصيلي وكريمة : " يجعل " بضم أوله ، وعندهما يوم بالرفع لأجل ذلك .
قوله : ( على حدة ) بكسر المهملة وفتح الدال المهملة المخففة أي ناحية وحدهن ، والهاء عوض عن الواو المحذوفة كما قالوا في عدة من الوعد .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم ) هو ابن أبي إياس .
قوله : ( قال النساء ) كذا لأبي ذر ، وللباقين " قالت النساء " وكلاهما جائز . و " غلبنا " بفتح الموحدة و " الرجال " بالضم لأنه فاعله .
قوله : ( فاجعل لنا ) أي : عين لنا . وعبر عنه بالجعل لأنه لازمه . ومن ابتدائية متعلقة باجعل ، والمراد رد ذلك إلى اختياره .
قوله : ( فوعظهن ) التقدير فوفى بوعده فلقيهن فوعظهن . ووقع في رواية سهل بن أبي صالح عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بنحو هذه القصة فقال : " موعدكن بيت فلانة " فأتاهن فحدثهن .
قوله : ( وأمرهن ) أي : بالصدقة ، أو حذف المأمور به لإرادة التعميم .
قوله : ( ما منكن امرأة ) ، وللأصيلي ما من امرأة و " من " زائدة لفظا . وقوله تقدم صفة لامرأة .
قوله : ( إلا كان لها ) أي : التقديم ( حجابا ) . وللأصيلي " حجاب " بالرفع وتعرب كان تامة أي : حصل لها حجاب . وللمصنف في الجنائز إلا كن لها أي : الأنفس التي تقدم . وله في الاعتصام إلا كانوا أي الأولاد .
قوله : ( فقالت امرأة ) هي أم سليم ، وقيل غيرها كما سنوضحه في الجنائز .
قوله : ( واثنين ) ولكريمة " واثنتين " بزيادة تاء التأنيث ، وهو منصوب بالعطف على ثلاثة ويسمى [ ص: 237 ] العطف التلقيني ، وكأنها فهمت الحصر وطمعت في الفضل فسألت عن حكم الاثنين هل يلتحق بالثلاثة أو لا ، وسيأتي في الجنائز الكلام في تقديم الواحد .
قوله : ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار ) أفاد بهذا الإسناد فائدتين : إحداهما : تسمية ابن الأصبهاني المبهم في الرواية الأولى ، والثانية : زيادة طريق nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة التي زاد فيها التقييد بعدم بلوغ الحنث ، أي : الإثم . والمعنى أنهم ماتوا قبل أن يبلغوا ; لأن الإثم إنما يكتب بعد البلوغ ، وكأن السر فيه أنه لا ينسب إليهم إذ ذاك عقوق فيكون الحزن عليهم أشد . وفي الحديث ما كان عليه نساء الصحابة من الحرص على تعليم أمور الدين ، وفيه جواز الوعد ، وأن أطفال المسلمين في الجنة ، وأن من مات له ولدان حجباه من النار ، ولا اختصاص لذلك بالنساء كما سيأتي التنصيص عليه في الجنائز .
( تنبيه ) : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوع . والواو في قوله : " وقال " للعطف على محذوف تقديره مثله أي مثل حديث أبي سعيد ، والواو في قوله " وعن عبد الرحمن " للعطف على قوله أولا : " عن عبد الرحمن " . والحاصل أن شعبة يرويه عن عبد الرحمن بإسنادين ، فهو موصول ، ووهم من زعم أنه معلق .