باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل حتى ترم قدماه وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها كان يقوم حتى تفطر قدماه والفطور الشقوق انفطرت انشقت
[ ص: 19 ] قوله : ( باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل ) كذا للكشميهني من طريقين عنه ، وزاد في رواية كريمة : " حتى ترم قدماه " . وللباقين : " قيام الليل للنبي صلى الله عليه وسلم " .
قوله : ( وقالت عائشة : كان يقوم ) كذا للكشميهني ، ولغيره : " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
قوله : ( حتى تفطر ) بتاء واحدة ، وفي رواية الأصيلي : " تتفطر " بمثناتين .
قوله : ( والفطور الشقوق ) كذا ذكره أبو عبيدة في المجاز .
قوله : ( انفطرت : انشقت ) هذا التفسير رواه ابن أبي حاتم موصولا ، عن الضحاك ، قال : وروي عن مجاهد ، والحسن ، وغيرهما ذلك ، وكذا حكاه إسماعيل بن أبي زياد الشامي ، عن ابن عباس ، وحديث عائشة وصله المصنف في تفسير سورة الفتح .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15939زياد ) هو ابن علاقة ، وللمصنف في الرقاق ، عن خلاد بن يحيى ، عن مسعر : " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15939زياد بن علاقة " .
( تنبيه ) : هكذا رواه الحفاظ من أصحاب مسعر عنه ، وخالفهم محمد بن بشر وحده ، فرواه عن مسعر ، عن قتادة ، عن أنس ، أخرجه البزار ، وقال : الصواب ، عن مسعر ، عن زياد ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير من رواية أبي قتادة الحراني ، عن مسعر ، عن علي بن الأقمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9473أبي جحيفة ، وأخطأ فيه أيضا ، والصواب مسعر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15939زياد بن علاقة .
قوله : ( حتى ترم ) بفتح المثناة ، وكسر الراء ، وتخفيف الميم بلفظ المضارع من الورم ، هكذا سمع ، وهو نادر ، وفي رواية خلاد بن يحيى : " حتى ترم أو تنتفخ قدماه " ، وفي رواية أبي عوانة ، عن زياد عند الترمذي : " حتى انتفخت قدماه " .
قوله : ( قدماه أو ساقاه ) ، وفي رواية خلاد : " قدماه " . ولم يشك ، وللمصنف في تفسير الفتح : " حتى تورمت " . nindex.php?page=showalam&ids=15397وللنسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : " حتى تزلع قدماه " بزاي وعين مهملة ، ولا اختلاف بين هذه الروايات ، فإنه إذا حصل الانتفاخ أو الورم حصل الزلع والتشقق ، والله أعلم .
( تكملة ) : قيل : أخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث لينبه على أن قيام جميع الليل غير مكروه ، ولا تعارضه الأحاديث الآتية بخلافه ؛ لأنه يجمع بينها ، بأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يداوم على قيام جميع الليل ، بل كان يقوم وينام كما أخبر عن نفسه ، وأخبرت عنه عائشة أيضا ، وسيأتي نقل الخلاف في إيجاب قيام الليل في " باب عقد الشيطان " ، إن شاء الله تعالى .