1084 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651067صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء قلنا وما هممت قال هممت أن أقعد وأذر النبي صلى الله عليه وسلم
قوله : ( باب طول القيام في صلاة الليل ) كذا للأكثر ، nindex.php?page=showalam&ids=14170وللحموي nindex.php?page=showalam&ids=15230والمستملي " طول الصلاة في قيام الليل " وحديث الباب موافق لهذا ؛ لأنه دال على طول الصلاة ، لا على القيام بخصوصه ، إلا أن طول الصلاة يستلزم طول القيام ؛ لأن غير القيام - كالركوع مثلا - لا يكون أطول من القيام كما عرف بالاستقراء من صنيعه صلى الله عليه وسلم في حديث الكسوف : nindex.php?page=hadith&LINKID=885461فركع نحوا من قيامه . وفي حديث حذيفة الذي سأذكره نحوه ، ومضى حديث عائشة قريبا أن السجدة تكون قريبا من خمسين آية ، ومن المعلوم في غير هذه الرواية أنه كان يقرأ بما يزيد على ذلك .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ) هو ابن مسعود .
قوله : ( بأمر سوء ) بإضافة أمر إلى سوء ، وفي الحديث دليل على اختيار النبي صلى الله عليه وسلم تطويل صلاة الليل ، وقد كان ابن مسعود قويا محافظا على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وما هم بالقعود إلا بعد طول كثير ما اعتاده . وأخرج مسلم من حديث جابر : nindex.php?page=hadith&LINKID=885462أفضل الصلاة طول القنوت . فاستدل به على ذلك . ويحتمل أن يراد بالقنوت في حديث جابر الخشوع ، وذهب كثير من الصحابة وغيرهم إلى أن كثرة الركوع والسجود أفضل ، ولمسلم من حديث ثوبان : nindex.php?page=hadith&LINKID=885463أفضل الأعمال كثرة السجود . والذي يظهر أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال . وفي الحديث أن مخالفة الإمام في أفعاله معدودة في العمل السيء . وفيه تنبيه على فائدة معرفة ما بينهم من الأحوال وغيرها ، لأن أصحاب ابن مسعود ما عرفوا مراده من قوله : " هممت بأمر سوء " ، حتى استفهموه عنه ، ولم ينكر عليهم استفهامهم عن ذلك . وروى مسلم من حديث حذيفة أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة ، فقرأ البقرة وآل عمران والنساء في ركعة ، وكان إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، أو سؤال سأل ، أو تعوذ تعوذ ، ثم ركع نحوا مما قام ، ثم قام نحوا مما ركع ، ثم سجد نحوا مما قام . وهذا إنما يتأتى في نحو من ساعتين ، فلعله صلى الله عليه وسلم أحيا تلك الليلة كلها . وأما ما يقتضيه [ ص: 25 ] حاله في غير هذه الليلة ، فإن في أخبار عائشة أنه كان يقوم قدر ثلث الليل ، وفيها أنه كان لا يزيد على إحدى عشرة ركعة ، فيقتضي ذلك تطويل الصلاة ، والله أعلم .
( تنبيه ) : ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أن سليمان بن حرب تفرد برواية هذا الحديث عن شعبة ، حكاه عنه البرقاني ، وهو من الأفراد المقيدة ، فإن مسلما أخرج هذا الحديث من طريق أخرى ، عن الأعمش .