قوله : ( باب الضجعة ) بكسر الضاد المعجمة ، لأن المراد الهيئة ، وبفتحها على إرادة المرة .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=11823أبو الأسود ) هو النوفلي يتيم عروة .
قوله : ( على شقه الأيمن ) قيل : الحكمة فيه أن القلب في وجهه اليسار ، فلو اضطجع عليه لاستغرق نوما ، لكونه أبلغ في الراحة ، بخلاف اليمين ، فيكون القلب معلقا فلا يستغرق . وفيه أن الاضطجاع إنما [ ص: 53 ] يتم إذا كان على الشق الأيمن ، وأما إنكار ابن مسعود الاضطجاع ، وقول nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي هي ضجعة الشيطان كما أخرجهما ابن أبي شيبة ، فهو محمول على أنه لم يبلغهما الأمر بفعله ، وكلام ابن مسعود يدل على أنه إنما أنكر تحتمه فإنه قال في آخر كلامه : إذا سلم فقد فصل . وكذا ما حكي عن ابن عمر أنه بدعة ، فإنه شذ بذلك ، حتى روي عنه أنه أمر بحصب من اضطجع كما تقدم . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن الحسن أنه كان لا يعجبه الاضطجاع ، وأرجح الأقوال مشروعيته للفصل ، لكن لا بعينه كما تقدم . والله أعلم .