باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى ويذكر ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=56عمار nindex.php?page=showalam&ids=1584وأبي ذر nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس وجابر بن زيد وعكرمة والزهري رضي الله عنهم وقال يحيى بن سعيد الأنصاري ما أدركت فقهاء أرضنا إلا يسلمون في كل اثنتين من النهار
1113 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي عن nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651096كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني قال ويسمي حاجته
قوله : ( ويذكر ذلك عن عمار ، وأبي ذر ، وأنس ، nindex.php?page=showalam&ids=11867وجابر بن زيد ، وعكرمة ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ) . أما عمار فكأنه أشار إلى ما رواه ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر " أنه دخل المسجد فصلى ركعتين خفيفتين " . إسناده حسن . وأما أبو ذر فكأنه أشار إلى ما رواه ابن أبي شيبة أيضا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16870مالك بن أوس ، عن أبي ذر ، " أنه دخل المسجد فأتى سارية ، وصلى عندها ركعتين " . وأما أنس فكأنه أشار إلى حديثه المشهور في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم في بيتهم ركعتين ، وقد تقدم في الصفوف ، وذكره في الباب مختصرا . وأما nindex.php?page=showalam&ids=11867جابر بن زيد ، وهو أبو الشعثاء البصري ، فلم أقف عليه بعد ، وأما عكرمة فروى ابن أبي شيبة عن حرمي بن عمارة ، عن أبي خلدة ، قال : رأيت عكرمة دخل المسجد فصلى فيه ركعتين . وأما الزهري فلم أقف ذلك عنه موصولا .
قوله : ( وقال يحيى بن سعيد الأنصاري إلخ ) لم أقف عليه موصولا أيضا .
- قوله : ( فقهاء أرضنا ) أي المدينة ، وقد أدرك كبار التابعين بها ؛ nindex.php?page=showalam&ids=15990كسعيد بن المسيب ، ولحق قليلا [ ص: 60 ] من صغار الصحابة nindex.php?page=showalam&ids=9كأنس بن مالك . ثم أورد المصنف في الباب ثمانية أحاديث مرفوعة ؛ ستة منها موصولة ، واثنان معلقان : أولها حديث جابر في صلاة الاستخارة ، وسيأتي الكلام عليه في الدعوات ،