1141 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17011ابن فضيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651124كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا وقال إن في الصلاة شغلا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير حدثنا إسحاق بن منصور السلولي حدثنا هريم بن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
[ ص: 88 ] قوله : ( باب ما ينهى من الكلام في الصلاة ) في رواية الأصيلي ، nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني : " ما ينهى عنه " ، وفي الترجمة إشارة إلى أن بعض الكلام لا ينهى عنه كما سيأتي حكاية الخلاف فيه .
قوله : ( حدثنا ابن نمير ) هو nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير ، نسب إلى جده ، ولم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عبد الله .
قوله : ( كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة ) في رواية أبي وائل : " كنا نسلم في الصلاة ونأمر بحاجتنا " . وفي رواية أبي الأحوص : خرجت في حاجة ونحن يسلم بعضنا على بعض في الصلاة . وسيأتي للمصنف بعد باب نحوه في حديث التشهد .
قوله : ( النجاشي ) بفتح النون ، وحكي كسرها ، وسيأتي تسميته والإشارة إلى شيء من أمره في كتاب الجنائز ، إن شاء الله تعالى .
( فائدة ) روى ابن أبي شيبة من مرسل ابن سيرين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم رد على ابن مسعود في هذه القصة السلام بالإشارة ، وقد بوب المصنف لمسألة الإشارة في الصلاة بترجمة مفردة ، وستأتي في أواخر سجود السهو قريبا .
قوله : ( إن في الصلاة شغلا ) في رواية أحمد ، عن ابن فضيل : " لشغلا " بزيادة التأكيد ، والتنكير فيه للتنويع ، أي بقراءة القرآن والذكر والدعاء ، أو للتعظيم ؛ أي شغلا وأي شغل ، لأنها مناجاة مع الله تستدعي الاستغراق بخدمته ، فلا يصلح فيها الاشتغال بغيره . وقال النووي : معناه أن وظيفة المصلي الاشتغال بصلاته ، وتدبر ما يقوله فلا ينبغي أن يعرج على غيرها من رد السلام ونحوه ، زاد في رواية أبي وائل : " إن الله يحدث من أمره ما يشاء ، وإن الله قد أحدث أن لا تكلموا في الصلاة " . وزاد في رواية كلثوم الخزاعي : nindex.php?page=hadith&LINKID=885582إلا بذكر الله وما ينبغي لكم فقوموا لله قانتين . فأمرنا بالسكوت .
قوله : ( هريم ) بهاء وراء مصغرا ، والسلولي بفتح المهملة ولامين ، الأولى خفيفة مضمومة ، ورجال الإسنادين من الطريقين كلهم كوفيون ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري ، ورواية الأعمش بهذا الإسناد مما عد من أصح الأسانيد .
[ ص: 89 ] قوله : ( نحوه ) ظاهر في أن لفظ رواية هريم غير متحد مع لفظ رواية ابن فضيل وأن معناهما واحد ، وكذا أخرج مسلم الحديث من الطريقين ، وقال في رواية هريم أيضا : " نحوه " ، ولم أقف على سياق لفظ هريم إلا عند nindex.php?page=showalam&ids=14033الجوزقي ، فإنه ساقه من طريق إبراهيم بن إسحاق الزهري عنه ، ولم أر بينهما مغايرة ، إلا أنه قال : " قدمنا " بدل رجعنا ، وزاد : " فقيل له : يا رسول الله ، " والباقي سواء ، وسيأتي في الهجرة من طريق أبي عوانة عن الأعمش أوضح من هذا ، وللحديث طرق أخرى ، منها عند أبي داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طريق أبي ليلى ، عن ابن مسعود ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق كلثوم الخزاعي عنه ، وعند ابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي من طريق أبي الأحوص عنه ، وسيأتي التنبيه عليه في " باب قوله تعالى : كل يوم هو في شأن ، من أواخر كتاب التوحيد .