ثم أورد المصنف في الباب ثلاثة أحاديث : أحدها حديث سهل بن سعد في الإصلاح بين بني عمرو بن عوف ، وفيه إرادة أبي بكر الصلاة بالناس ، وشاهد الترجمة قوله فيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=885648فأخذ الناس في التصفيق . فإنه صلى الله عليه وسلم وإن كان أنكره عليهم لكنه لم يأمرهم بإعادة الصلاة ، وحركة اليد بالتصفيق كحركتها بالإشارة ، وأخذه من جهة الالتفات والإصغاء [ ص: 130 ] إلى كلام الغير ، لأنه في معنى الإشارة ، وأما قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=885649يا أبا بكر ، ما منعك أن تصلي بالناس حين أشرت إليك فليس بمطابق للترجمة ، لأن إشارته صدرت منه صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم بالصلاة كما تقدم في الكلام على حديث سهل مستوفى في أبواب الإمامة ، ويحتمل أن يكون فهم من قوله : " قام في الصف " الدخول في الصلاة ، لعدوله صلى الله عليه وسلم عن الكلام الذي هو أدل من الإشارة ، ولما يفهمه السياق من طول مقامه في الصف قبل أن تقع الإشارة المذكورة ، ولأنه دخل بنية الائتمام بأبي بكر ، ولأن السنة الدخول مع الإمام على أي حالة وجده ، لقوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=884201فما أدركتم فصلوا .