قوله : ( باب الإذن بالجنازة ) قال ابن رشيد : ضبطناه بكسر الهمزة وسكون المعجمة ، وضبطه nindex.php?page=showalam&ids=12887ابن المرابط بمد الهمزة وكسر الذال على وزن الفاعل . قلت : والأول أوجه ، والمعنى : الإعلام بالجنازة إذا انتهى أمرها ليصلى عليها . قيل : هذه الترجمة تغاير التي قبلها من جهة أن المراد بها الإعلام بالنفس وبالغير ، قال الزين بن المنير : هي مرتبة على التي قبلها ، لأن النعي إعلام من لم يتقدم له علم بالميت ، والإذن إعلام من علم بتهيئة أمره ، وهو حسن .
قوله : ( قال أبو رافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا كنتم آذنتموني ) هذا طرف من حديث تقدم الكلام عليه مستوفى في " باب كنس المسجد " ومناسبته للترجمة واضحة .
قوله : ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد ) هو ابن سلام كما جزم به أبو علي بن السكن في روايته عن الفربري ، nindex.php?page=showalam&ids=12156وأبو معاوية هو الضرير .
[ ص: 142 ] قوله : ( كان الليل ) بالرفع ، وكذا قوله : " وكانت ظلمة " ، فكان فيهما تامة ، وسيأتي الكلام على حكم الصلاة على القبر في " باب صفوف الصبيان مع الرجال على الجنازة " مع بقية الكلام على هذا الحديث .