قوله : ( باب ما ينهى من الحلق عند المصيبة ) تقدم الكلام على هذا التركيب في " باب ما يكره من النياحة على الميت " وعلى الحكمة في اقتصاره على الحلق دون ما ذكر معه في الباب الذي قبله ، وقوله : " عند المصيبة " قصر للحكم على تلك الحالة وهو واضح .
قوله : ( وقال الحكم بن موسى ) هو القنطري بقاف مفتوحة ونون ساكنة ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11925أبي الوقت " حدثنا الحكم " وهو وهم ، فإن الذين جمعوا رجال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه أطبقوا على ترك ذكره في شيوخه ، فدل على أن الصواب رواية الجماعة بصيغة التعليق . وقد وصله مسلم في صحيحه ، فقال : " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14153الحكم بن موسى " . وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان فقال : " أخبرنا أبو يعلى ، حدثنا الحكم " .
قوله : ( عن عبد الرحمن بن جابر ) هو ابن يزيد بن جابر ، نسب إلى جده في هذه الرواية ، وصرح به في رواية مسلم . ومخيمرة بمعجمة وراء مصغر .
قوله : ( وجع ) بكسر الجيم .
قوله : ( في حجر امرأة من أهله ) زاد مسلم : " فصاحت " . وله من وجه آخر من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12048أبي صخرة ، عن أبي بردة وغيره : " قالوا : أغمي على أبي موسى ، فأقبلت امرأته أم عبد الله تصيح برنة " . الحديث . nindex.php?page=showalam&ids=15397وللنسائي من طريق يزيد بن أوس ، عن أم عبد الله امرأة أبي موسى ، عن أبي موسى . . . فذكر الحديث دون القصة . ولأبي نعيم في المستخرج على مسلم من طريق ربعي قال : " أغمي على أبي موسى فصاحت امرأته بنت أبي دومة " . فحصلنا على أنها أم عبد الله بنت أبي دومة ، وأفاد عمر بن شبة في تاريخ البصرة أن اسمها صفية بنت دمون ، وأنها والدة nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة بن أبي موسى ، وأن ذلك وقع حيث كان أبو موسى أميرا على البصرة من قبل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
قوله : ( إني بريء ) في رواية الكشميهني : " أنا بريء " . وكذا لمسلم .
[ ص: 198 ] قوله : ( الصالقة ) بالصاد المهملة والقاف ؛ أي التي ترفع صوتها بالبكاء ، ويقال فيه بالسين المهملة بدل الصاد ، ومنه قوله تعالى : سلقوكم بألسنة حداد ، وعن ابن الأعرابي : الصلق ضرب الوجه ، حكاه صاحب المحكم ، والأول أشهر ، والحالقة التي تحلق رأسها عند المصيبة ، والشاقة التي تشق ثوبها ، ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=12048أبي صخرة عند مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=885750أنا بريء ممن حلق وسلق وخرق . أي حلق شعره ، وسلق صوته - أي رفعه - وخرق ثوبه ، وقد تقدم الكلام على المراد بهذه البراءة قبل باب .
قوله : ( باب : ليس منا من ضرب الخدود ) وتقدم الكلام عليه قبل بابين .