قوله : ( باب من سأل وهو قائم ) جملة حالية عن الفاعل . وقوله : عالما . مفعول ، وجالسا . صفة له ، والمراد أن العالم الجالس إذا سأله شخص قائم لا يعد من باب من أحب أن يتمثل له الرجال قياما . بل هذا جائز ، بشرط الأمن من الإعجاب . قاله ابن المنير .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان ) هو ابن أبي شيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير هو ابن عبد الحميد ، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور هو ابن المعتمر ، nindex.php?page=showalam&ids=16115وأبو وائل هو شقيق ، nindex.php?page=showalam&ids=110وأبو موسى هو الأشعري ، وكلهم كوفيون .
قوله : ( قال وما رفع إليه رأسه ) ظاهره أن القائل هو أبو موسى ، ويحتمل أن يكون من دونه فيكون مدرجا في أثناء الخبر .
قوله : ( من قاتل . . . إلخ ) هو من جوامع كلمه - صلى الله عليه وسلم - لأنه أجاب بلفظ جامع لمعنى السؤال مع الزيادة عليه ، وفي الحديث شاهد لحديث " nindex.php?page=hadith&LINKID=883313الأعمال بالنيات " ، وأنه لا بأس بقيام طالب الحاجة عند أمن الكبر ، وأن الفضل الذي ورد في المجاهدين مختص بمن قاتل لإعلاء دين الله . وفيه استحباب إقبال المسئول على السائل . وسيأتي بقية الكلام عليه في كتاب الجهاد إن شاء الله تعالى .