1255 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651234نعى النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه النجاشي ثم تقدم فصفوا خلفه فكبر أربعا
قوله : ( باب الصفوف على الجنازة ) قال الزين بن المنير ما ملخصه : إنه أعاد الترجمة ، لأن الأولى لم يجزم فيها بالزيادة على الصفين . وقال ابن بطال : أومأ المصنف إلى الرد على عطاء حيث ذهب إلى أنه لا يشرع فيها تسوية الصفوف ، يعني كما رواه عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : قلت لعطاء : أحق على الناس أن يسووا صفوفهم على الجنائز كما يسوونها في الصلاة ؟ قال : لا ، إنما يكبرون ويستغفرون . وأشار المصنف بصيغة الجمع إلى ما ورد في استحباب ثلاثة صفوف ، وهو ما رواه أبو داود وغيره من حديث مالك بن هبيرة مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=885789من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب . حسنه الترمذي وصححه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم >[1] وفي رواية له " إلا غفر له " قال الطبري : ينبغي لأهل الميت إذا لم يخشوا عليه التغير أن ينتظروا به اجتماع [ ص: 223 ] قوم يقوم منهم ثلاثة صفوف لهذا الحديث . انتهى . وتعقب بعضهم الترجمة بأن أحاديث الباب ليس فيها صلاة على جنازة ، وإنما فيها الصلاة على الغائب أو على من في القبر ، وأجيب بأن الاصطفاف إذا شرع والجنازة غائبة ففي الحاضرة أولى . وأجاب الكرماني بأن المراد بالجنازة في الترجمة الميت سواء كان مدفونا أو غير مدفون ، فلا منافاة بين الترجمة والحديث .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد ) هو ابن المسيب كذا رواه أصحاب معمر البصريون عنه ، وكذا هو في مصنف عبد الرزاق ، عن معمر ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، عن محمد بن رافع ، عن عبد الرزاق ، فقال فيه : " عن سعيد ، وأبي سلمة " . وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من طريق يونس ، عن الزهري عنهما ، وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " غرائب مالك " من طريق خالد بن مخلد وغيره عن مالك ، والمحفوظ عن مالك ليس فيه ذكر أبي سلمة ، كذا هو في " الموطأ " ، وكذا أخرجه المصنف كما تقدم في أوائل الجنائز ، والمحفوظ عن الزهري أن نعي النجاشي والأمر بالاستغفار له عنده عن سعيد وأبي سلمة جميعا . وأما قصة الصلاة عليه والتكبير ، فعنده عن سعيد وحده ، كذا فصله عقيل عنه ، كما سيأتي بعد خمسة أبواب ، وكذا يأتي في هجرة الحبشة من طريق صالح بن كيسان عنه ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " العلل " الاختلاف فيه وقال : إن الصواب ما ذكرناه .
قوله : ( نعى النجاشي ) بفتح النون وتخفيف الجيم وبعد الألف شين معجمة ، ثم ياء ثقيلة كياء النسب ، وقيل : بالتخفيف ، ورجحه الصغاني ، وهو لقب من ملك الحبشة ، وحكى المطرزي تشديد الجيم عن بعضهم وخطأه .
قوله : ( ثم تقدم ) زاد ابن ماجه من طريق عبد الأعلى ، عن معمر : " فخرج وأصحابه إلى البقيع ، فصفنا خلفه " . وقد تقدم في أوائل الجنائز من رواية مالك بلفظ : " فخرج بهم إلى المصلى " . والمراد بالبقيع بقيع بطحان ، أو يكون المراد بالمصلى موضعا معدا للجنائز ببقيع الغرقد غير مصلى العيدين والأول أظهر ، وقد تقدم في العيدين أن المصلى كان ببطحان والله أعلم .