[ ص: 270 ] قوله : ( باب قول الله عز وجل : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا . nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد ) هو ابن زياد البصري ، وإسناد الأعمش إلى منتهاه مما قيل إنه أصح الأسانيد .
قوله : ( خرب ) بكسر الخاء المعجمة وفتح الراء جمع خربة ، ويقال بالعكس . والخرب ضد العامر . ووقع في موضع آخر بفتح المهملة وإسكان الراء بعدها مثلثة .
قوله : ( عسيب ) أي : عصا من جريد النخل .
قوله : ( بنفر من اليهود ) لم أقف على أسمائهم .
قوله : ( لا تسألوه لا يجئ ) في روايتنا بالجزم على جواب النهي ، ويجوز النصب . والمعنى لا تسألوه خشية أن يجيء فيه بشيء ، ويجوز الرفع على الاستئناف .
قوله : ( لنسألنه ) جواب القسم المحذوف .
قوله : ( فقمت ) أي : حتى لا أكون مشوشا عليه ، أو فقمت قائما حائلا بينه وبينهم .
قوله : ( فلما انجلى ) أي الكرب الذي كان يغشاه حال الوحي .
قوله : ( الروح ) الأكثر على أنهم سألوه عن حقيقة الروح الذي في الحيوان ، وقيل عن جبريل ، وقيل عن عيسى ، وقيل عن القرآن ، وقيل عن خلق عظيم روحاني ، وقيل غير ذلك . وسيأتي بسط ذلك في كتاب التفسير إن شاء الله تعالى ، ونشير هنا إلى ما قيل في الروح الحيواني وأن الأصح أن حقيقته مما استأثر الله بعلمه .
قوله : ( هي كذا ) nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني " هكذا في قراءتنا " أي : قراءة الأعمش ، وليست هذه القراءة في السبعة بل ولا في المشهور من غيرها ، وقد أغفلها أبو عبيد في كتاب القراءات له من قراءة الأعمش . والله أعلم .